قيادات فتحاوية وشخصيات وطنية: هجوم “حماس” على الرئيس واعتداؤها على طلبة جامعة الأزهر جريمة

22 سبتمبر 2021

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

اعتبرت قيادات في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وشخصيات وطنية فلسطينية، أن هجوم “حماس” المبرمج والمنسق مع منظومة الاحتلال الإسرائيلي، واعتداءها على المتوشحين بالكوفية الفلسطينية من طلبة وموظفي جامعة الأزهر جريمة.

ورأوا أن هذا الاعتداء انعكاس لسياسة الانغلاق والإقصاء، وتنفيذ لمخططات وأجندات خارجية، وعمل تخريبي مقصود، واستراتيجية خطيرة تمس أهداف شعبنا الفلسطيني ومشروعنا الوطني.

وأكدوا لإذاعة موطني وفضائية عودة، عدم السماح لـ “حماس” وتوابعها، للمساس بشرعية القيادة الوطنية على رأسها الرئيس محمود عباس، أو حلول أي جهة مكان منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وأكد المتحدثون صلابة الرئيس محمود عباس وتمسكه بثوابت شعبنا، وبقدرته الفائقة على تقديم الحق الفلسطيني لإيقاظ ضمائر أصحاب القرار في العالم .

ارزيقات: سياسة إقصاء وانغلاق

وقال أمين عام اتحاد المعلمين في فلسطين سائد ارزيقات، إن “حماس” تحاول استئصال رموز الإرث الوطني وشطب عناصر الهوية الوطنية ومنها الكوفية الفلسطينية، التي أصبحت رمزا للأحرار والمناضلين من أجل الحرية والعدالة.

واعتبر اعتداء “حماس” على المتوشحين بالكوفية الفلسطينية في جامعة الأزهر، انعكاسا للانغلاق وسياسة إقصاء الآخر، وانعدام الإيمان بالشراكة والوحدة الوطنية، مشددا على ضرورة التكاتف والتمسك بقيم ومبادئ الوطنية الفلسطينية.

وحول خطاب الرئيس في الأمم المتحدة، أضاف ارزيقات: “نقول للرئيس إمضِ بنا قدما إلى الأمم المتحدة والعالم بخطابك السياسي المتزن، الذي يضع حقائق ووقائع القضية الفلسطينية في نصابها”.

السوداني: إيقاظ الضمير العالمي

وقال الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء مراد السوداني: “إن كلمة الرئيس بكل سياقاتها الدبلوماسية هدفها تثبيت حرية فلسطين، وإيقاظ الضمير العالمي النائم والكابي على حرية شعبنا الفلسطيني، وحثه على قولة الحق في الانحياز لفلسطين، ورفع المظلومية التاريخية عن شعبها القائمة منذ 125 عاما تقريبا”.

واضاف السوداني، إن الدبلوماسية الفلسطينية متواصلة مع المقاومة الشعبية وكافة سياقات النضال الفلسطيني، معربا عن اعتقاده بأن كلمة الرئيس تراكم النضال الفلسطيني في الوطن والشتات، بالإصرار على الحق الفلسطيني، لافتا الى محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعميم مشهد الانكسار للحلم الفلسطيني.

ورأى السوداني ضرورة توفير العمق العربي ومظلة الأحرار في العالم، لإسناد القضية الفلسطينية، ومقولة فلسطين العالية على كل الجبهات.

واعتبر أن قمع “حماس” للطلبة والموظفين المتوشحين بالكوفية في جامعة الأزهر، تطور خطير وغير مسبوق مضيفا أنه اعتداء على رمزية باتت حقيقة فلسطينية، فالكوفية واحدة من إشارات المعنى الفلسطيني وفكرة فلسطين وتجلياتها الكبرى .

عواد: انحطاط لا مسبوق

ووصف عضو المجلس الثوري لحركة فتح جواد عواد هجوم “حماس” على الرئيس بالسافر وغير الأخلاقي، وانحيازا لمنظومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عواد: “إن انطلاق الهجوم على الرئيس في خضم معركة دبلوماسية يخوضها في أروقة الأمم المتحدة، انعكاس لنهج الفتنة، ومحاولة جديدة لتكريس الانقسام وضرب المشروع الوطني، محذرا من أن الاحتلال هو المستفيد الوحيد من ذلك، وحماس ستفشل من تحقيق أهدافها.

وقال إن الاعتداءات على مرتدي الكوفية عمل انحطاطي غير مسبوق، مضيفا “هذا الفعل مرفوض وطنيا وأخلاقيا وعليهم الخجل من أنفسهم فالكوفية رمز للنضال الوطني الفلسطيني”.

عبيد: الرئيس عنوان للفداء والتضحية

وندد جمال عبيد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة، بحملة “حماس” على الرئيس، معتبرا أنها مستنكرة من الكل الوطني والمجتمع المدني لأنها لا أخلاقية.

وتابع: لن يفلح هذا الخطاب المستنسخ والمكرر في نزع الشرعية عن القيادة الفلسطينية، فكلما ازداد هذا الخطاب تطرفا ازداد شعبنا تمسكا والتفافا حول قيادته الوطنية الشرعية المتمسكة بالثوابت .

وأكد عبيد تمثيل الرئيس للكل الوطني الفلسطيني، باعتباره عنوانا للفداء وللتضحية، ورافعا لراية المشروع الوطني، ولكونه الرئيس العربي والوحيد في هذا العالم الذي استطاع أن يقول لا للإدارات الأميركية المتعاقبة التي عملت على طمس الحق الوطني الفلسطيني، وواجه “صفقة القرن” ومشاريع التطبيع بكل صلابة واقتدار .

ودعا عبيد حماس لمغادرة مربع الانقسام ومفرداته وويلاته ومراجعة حساباتها، والنظر بجدية إلى استحقاقات وطنية ودولية وإقليمية، مشددا على رفض شعبنا لأي قيادات بديلة بمقاييس ومعايير إسرائيلية وأميركية.

وأشار إلى أن شعبنا يتمتع بثقافة وطنية عالية جدا وبحصانة وبمناعة كبيرة، ولا يمكن أن تمرر عليه هذه السياسات السخيفة.

واعتبر عبيد الاعتداء على طلبة الأزهر والموظفين جريمة على المستوى الوطني لافتا إلى أن الكوفية ستبقى رمزا من رموز هويتنا كرامتنا، توشح بها آلاف الشهداء والأسرى والجرحى، مؤكدا فشل “حماس” بتصفية فتح في قطاع غزة، فالحركة متجذرة في وجدان شعبنا الذي لا يمكنه القبول ببديل يأتي على حساب التاريخ الوطني الفلسطيني .

كفاح حرب: حماس لم تنضج سياسيا

وأكدت عضو المجلس الثوري لحركة فتح كفاح حرب، أن أسباب ودوافع هجوم “حماس” نظرا لوقوعها في مأزق بعد قضية وأحداث انتزاع الأسرى الستة لحريتهم، لأن حماس تسعى لاستعادة الضوء في الساحة الفلسطينية بالمشاغبة والتشويش على الخطاب، للعودة للمشهد السياسي والشعبي.

ورأت حرب أن “حماس” لم تنضج سياسيا ولم تستخلص العبر من تجاربها، مستذكرة موقف الرئيس الرافض لوسم “حماس” بالإرهاب، واعتبارها جزءا من النسيج الوطني.

واعتبرت مواقف الرئيس انعكاسا لمعنى القيادة الوطنية الحقيقية الشاملة لكل الشعب بكل ألوان طيفه السياسي، مضيفة “إن الرئيس هو القادر فعلا على إيصال رسالة شعبنا سياسيا للعالم” .

الحايك: تقاطع حماس مع الاحتلال لن يمنحها صفة البديل

وقال عضو اقليم حركة فتح غرب غزة منذر الحايك: “أن تقاطع حماس مع منظومة الاحتلال الإسرائيلي لن يمنحها الفرصة لتكون بديلا عن القيادة الشرعية لشعبنا”.

وأضاف أن الرئيس محمود عباس يقف في الأمم المتحدة بصلابة، متمسكا بالثوابت الفلسطينية، ويتحدث عن معاناة شعبنا وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال، مطالبا “حماس” بإدراك معنى الشراكة في المشروع الوطني، ومحاسبة المعتدين من عناصرها على مرتدي الكوفية الفلسطينية من الطلاب والموظفين.

ديفيس: هدف حماس الاستراتيجي خطير جدا

ورأى عضو المجلس الثوري لحركة فتح اوري ديفيس أن هدف “حماس” من تصرفاتها الوصول إلى مفاوضات مباشرة وعلنية مع إسرائيل لتحقيق مكاسب حزبية، قائلا “من الخطير جدا ان تعترف إسرائيل بدولة في غزة بدون سيادة”.

وأضاف: “إذا قضي هذا الأمر فإن إسرائيل ستعتبر نفسها قد أوفت للفلسطينيين بحق تقرير المصير، معربا عن أسفه بأن يكون هذا الهدف هو الخيار الاستراتيجي لـ “حماس”.

وأشار إلى أن “حماس” تتناوب مع إسرائيل بالهجوم على القيادة الفلسطينية بعد أن استنفرت إسرائيل كل اللوبيات الصهيونية في العالم ضد منظمة التحرير وضد الرئيس محمود عباس، الذي سيكون صوت فلسطين في الأمم المتحدة الجمعة المقبل، مذكرا بأن الرئيس هو الوحيد في العالم الذي قال لا للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ولـ “صفقة القرن”.

بدوي: حماس تنفذ اجندات خارجية

وقالت أمين سر إقليم حركة فتح في سوريا هدى بدوي، إن الهجوم على الرئيس قبل خطابه في الأمم المتحدة وصمة عار في جبين “حماس” التي تدعي أنها فصيل فلسطيني مقاوم.

وأضافت: “هذا تساوق مع الاحتلال في هذه المرحلة الفائقة الخطورة، وتناغم مع حكومة بينيت العنصرية”.

وتساءلت: “أين حماس من الوطنية الفلسطينية والمقاومة، فحماس تتبع الأخوان المسلمين التي تم تعترف يوما بمنظمة التحرير الفلسطينية، وهذا ليس مستغربا على من يعمل لخدمة أجندة خارجية”.

غريب: عمل تخريبي ومحاولات يائسة لنزع الشرعية

واستهجن أمين سر إقليم حركة فتح في مصر محمد غريب، هجوم “حماس” على الرئيس، واصفا إياه بالعمل التخريبي.

وقال “إنها محاولات يائسة وغير مقبولة لنزع الشرعية عن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والخارج”، مضيفا إن حماس تستميت لنزع الشرعية عن رئيسنا الذي اختاره الشعب من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وتسعى لنزع الشرعية عن رئيس أكبر حركة تحرر وطنية فلسطينية اختاره مؤتمرها العام بالإجماع، ففتح دافعت وما زالت بكل قوة وصلابة عن استقلال القرار الفلسطيني وعن المشروع الوطني، لتحقيق هدف قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

رمضان: شعبنا لن يسامح ولن يغفر للمتساوقين مع الاحتلال

وقال القيادي في حركة فتح جهاد رمضان: “إن شعبنا لن يغفر ولن يسامح كل من تخلى عن واجباته”، مضيفا أن شعبنا يشير بإصبع الاتهام على من كان عنوانا للخذلان والطعنات الغادرة.

وأكد رمضان يقظة شعبنا وحركة فتح والتفافه حول قضاياه المصيرية مع القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير، ومع الموقف الفلسطيني الصلب الذي لطالما كان امتدادا لمسيرة الأوائل الذي سيثمر عزة وكرامة ودولة فلسطينية مستقلة والقدس عاصمتها .

وشدد رمضان على أن الرئيس هو رئيس الحركة وقائدها العام، وهو رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين، والمؤمن بالوحدة الوطنية الحقيقية يجسدها سلوكا وفهما وأداءً في كل المحافل المتعلقة بالقضية الوطنية الكبرى المرتبطة بمستقبل الأجيال الفلسطينية.

وقال “إن الواجب يقضي باصطفاف الكل الوطني خلف المتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، المدعوم بإرادة شعبية ملؤها العزة والكرامة والروح المعنوية التي سيعبر عنها الرئيس بموقف فلسطيني حازم وصارم ينتصر للحق الفلسطيني”.

كنعان: مواقف حماس لا وطنية

وقال أمين سر حركة فتح في تونس مطيع كنعان، “لقد عودنا قادة حماس على القرارات اللا وطنية وتنفيذهم لأجندات خارجية لا علاقة لها بالقرار الفلسطيني المستقل”.

وافترض كنعان من حماس سياسة تعزز موقف الرئيس الذي يمثل ذاكرة وطنية وأرشيف وطني لأكثر من 65 عاما، فالرئيس مؤتمن على القضية الفلسطينية ومتمسك بصلابة بالثوابت، وهو لم ولن يفرط بها أبدا، مشيرا الى موقف الرئيس الصريح والواضح والأقوى من “صفقة القرن”.

واستهجن كنعان وقوف حماس في الصف المعادي المتساوق مع الاحتلال الإسرائيلي، والمتقاطع معه في نفس الوقت.

وأشاد بتحرك الرئيس السياسي والدبلوماسي لافتا إلى أنه كلما تحرك وتحدث الرئيس في المحافل الدولية نلحظ استنهاضا وتحريكا للقضية الفلسطينية في ساحة المجتمع الدولي.

أبو النجا: لا نحتاج شهادة من أحد

ووصف محافظ غزة إبراهيم أبو النجا، هجوم “حماس” على الرئيس واعتداءها على الطلبة والموظفين في جامعة الأزهر بالفعل المخجل.

وقال “إن الكوفية كانت دائما جواز سفر لعموم المناضلين الوطنيين الفلسطينيين، ومدخلا لتعريف العالم بالقضية الفلسطينية وهي للشعب الفلسطيني كله”.

وشدد أبو النجا على أن فتح لا تنتظر شهادة أو موافقة من أحد، فالقضية التي يعبر عنها الرئيس محمود عباس كما عبر عنها القائد الراحل ياسر عرفات واضحة وعادلة.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً