الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح الأربعاء، أن ما تسمى “محكمة صلح الناصرة” قررت خلال جلستها المنعقدة اليوم، تمديد توقيف الأسرى الستة المعاد اعتقالهم وخمسة أسرى آخرين لخمسة أيام، وذلك بذريعة استكمال التحقيق معهم وتقديم لوائح الاتهام لنيابة الاحتلال.
وبينت الهيئة أن الجلسة عُقدت عبر تطبيق الزوم “zoom”، بحضور طاقم دفاع من محاميّ هيئة الأسرى مكون من سبعة محامين.
وأضافت أن الأسرى الذين جرى تمديد توقيفهم هم (أسرى نفق الحرية): محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، وزكريا زبيدي.
كما تم الكشف عن الأسرى الخمسة، يزعم الاحتلال بأنهم ساعدوا الأسرى الستة فيما يتعلق بحفر النفق، حيث تم تمديد توقيفهم وهم : محمود أبو اشرين، وقصي مرعي، وعلي أبو بكر، ومحمد أبو بكر، وإياد جرادات.
وكانت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، قالت إن شرطة الاحتلال وجهاز (شاباك)، أعلنا عن انتهاء التحقيق في حادثة الهروب من سجن (جلبوع).
ووفق الصحيفة فقد اتضح أن خمسة أسرى آخرين ساعدوا الأسرى الستة على الفرار، فيما سيتم تقديم لائحة اتهام بحق الـ 11 أسير في الأيام المقبلة.
وكشف التحقيق أن الأسرى الخمسة داوموا على التجول داخل السجن “خارج الزنزانة” أثناء حفر النفق وتنبيه البعض كلما اقترب الحراس من زنزانة الهروب، كما ساعد بعضهم بالفعل في أعمال الحفر نفسها.
لم يشارك الأسرى الخمسة في عملية الهروب لأن فترة محكوميتهم قصيرة، وفق زعم الصحيفة.
من الجدير ذكره أن جيش الاحتلال كان قد أعاد اعتقال الأسير زكريا الزبيدي الى جانب الأسير محمد العارضة قرب قرية أم الغنم في منطقة الجليل الأسفل بتاريخ 11 أيلول/سبتمبر الجاري، وكذلك أعاد اعتقال الأسيرين “يعقوب قادري الى جانب الأسير محمود العارضة” بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الجاري في الناصرة، وإعادة اعتقال الأسيرين كممجي ونفيعات بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر الجاري شرق مدينة جنين، وذلك بعد تمكنهم من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن “جلبوع”.
