وقفة إسناد للأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام في بلدة اذنا غرب الخليل

15 إبريل 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

شارك مئات المواطنين، مساء اليوم الخميس، في وقفة دعم وإسناد للأسير خليل العواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ43 على التوالي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالتعاون مع نادي الأسير، والقوى الوطنية وحركة “فتح” ولجان أهالي الأسرى، وعائلة الأسير العواودة، في منطقة الميدان وسط بلدة اذنا، صور الأسير العواودة الذي يواجه وضعا صحيا حرجا، ورددوا شعارات منددة بالاحتلال محملين إياه المسؤولية الكاملة عن حياة العواودة.

وشدد المتحدثون في الوقفة على ضرورة دعم ومساندة قضية الأسرى بشكل عام خاصة الذين يخوضون بعزيمتهم وإرادتهم حرب الأمعاء الخاوية لنيل حريتهم، موجهين التحية لكافة الأسرى في سجون الاحتلال، ولأهلنا في جنين على مقاومتهم الشعبية الباسلة وصمودهم الأسطوري بوجه سياسة القتل والتدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وطالبوا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتهم والتدخل الجدي والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى، ووضع حد لسياسة الاحتلال الهادفة إلى تصفيتهم في سجونه، وتعمد الاضرار بهم من خلال سياسة الاهمال الطبي التي ينتهجها بحقهم.

وقالت دلال خليل زوجة الأسير العواودة لـ”وفا”: إن حالة زوجها الصحية خطيرة جدا، وبات يعاني بشكل دائم من آلام في الرأس والمفاصل، وعدم انتظام نبضات القلب وضيق في التنفس، إضافة إلى صعوبة في الحركة، وتقيؤ بشكل مستمر وانخفاض حاد في الوزن.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تتجاهل بشكل متعمد الحالة الصحية التي وصل اليها زوجها، وترفض نقله إلى المستشفى وتبقي عليه محتجزا في “عيادة سجن الرملة” التي تفتقر للحد الأدنى من مقومات الرعاية الصحية، ما يهدد حياته بشكل كبير.

يشار إلى أن الأسير العواودة اعتقل في 27 كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، وحكم إداريا لستة أشهر، وسبق له الاعتقال خمس مرات قضى خلالها  13 عاما في سجون الاحتلال، منها ثلاثة اعتقالات إدارية (63 شهرا)، وهو متزوج وأب لأربع بنات.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً