حزب التجمع المصري يدين اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى

القاهرة/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

أدان حزب التجمع المصرى الاقتحامات التى يقوم الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني المناضل.

 

حيث أصدر حزب التجمع البيان التالي والذي قال فيه، يأتي عدوان قوات الاحتلال الصهيوني على المصلين في المسجد الأقصى فجر الجمعة 15 أبريل 2022 الرابع عشر من شهر رمضان المعظم، ليؤكد من جديد مواصلة الكيان الصهيوني لدوره العدواني الاستيطاني العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وسعيه المستمر للسيطرة على المسجد الأقصى، وتهويد القدس، عبر عمليات الاقتحام وهدم منازل المقدسيين وعدوان المستوطنين الصهاينة وبناء المستوطنات، وتعمد التصعيد والسماح بذبح القرابين في عيد الفصح في باحات المسجد الأقصى، بما يؤكد على إصرار الحركة الصهيونية إدارة الصراع على أساس ديني، وبما يؤدي إلى ممارسة الإسرائيليين لعمليات التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

إن العدوان الجديد هذا العام، الذي كان نتيجته عشرات المصابين والمعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني ليس الأول من نوعه، فمن المعروف أن حكومة الاحتلال تحاول منذ العام 2000 فرض واقع التقسيم والسيادة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى، منذ اقتحام أرئيل شارون للأقصى واندلاع انتفاضة القدس والأقصى، واستمرار عمليات الاقتحام من قبل المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال منذ ذلك العام.

ويأتي الاقتحام هذا العام في ظل وضع دولي خطير، تلعب فيه الولايات المتحدة الأمريكية دور الحليف الداعم والمساند لحكومة الكيان الصهيوني، باستمرار نقل سفارتها للقدس، ومساندة حكومات الاحتلال في ضم مستوطنات الضفة الغربية للدولة الصهيونية، والعدوان على غزة، ومحاصرة مؤسسات الشعب الفلسطيني الاقتصادية والثقافية ومؤسسات دعم اللاجئين، في محاولة لاستكمال عمليات خنقه وإضعاف صلابته وصموده في وجه الاحتلال.

 

وحزب التجمع إذ يدين عدوان قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى في فجر جمعة الرابع عشر من رمضان، يدعو الدول العربية ومؤسساتها، وكل الهيئات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى ضرورة الوقوف في وجه هذا العدوان العنصري لقوات احتلال الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وضد حقوقه الوطنية المشروعة، وضرورة الشروع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات التطهير العرقي.

وعلى الدول العربية التي تتحدث عن القدس والمسجد الأقصى في كل مناسبة، أن تقوم بواجبها المالي والاقتصادي الذي أقرته وحددته مؤتمرات القمة العربية.

وعلى القوى الوطنية السياسية والنقابية والثقافية أن تقوم بدورها المطلوب لدعم صمود الشعب الفلسطيني كله مادياً ومعنوياً، وبصفة خاصة دعم صمود المقدسيين أمام العدوان المتكرر لقوات الاحتلال الصهيوني وعنصرية المستوطنين.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً