وقفة داعمة للحقوق الفلسطينية ومؤيدة للرئيس عباس في مخيم شاتيلا

وقفة داعمة للحقوق الفلسطينية ومؤيدة للرئيس عباس في مخيم شاتيلا

 

بيروت _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :

إستنكاراً وشجباً لحملة التحريض التي يتعرّضُ لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورفضاً لفتح الشرطة الألمانية تحقيقاً قضائياً بحقه، نظّمت فصائل الثورة الفلسطينية، وقفة تأييد لموقف الرئيس الفلسطيني وصوناً للحقوق الفلسطينية، في ساحة قاعة الشعب في مخيم شاتيلا في بيروت، عصر الأحد 21-08-2022.

حضر الوقفة التضامنية ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية في مخيم شاتيلا، وممثلو اللجان الشعبية وقائد الأمن الوطني والقوة الأمنية، مشايخ ورجال دين، والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، وأشبال وزهرات حركة فتح ولجنة مهجري مخيمات سوريا، وفاعليات ووجهاء وأهالي المخيم.

بدأت الوقفة بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية، ثم كانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن، اعتبر فيها أنه ليس مستغرباً أن يتعرّض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمثل هذه الهجمة المسعورة وهو من أمضى حياته في دعم الفدائيين وتمويل عملياتهم، مشيراً إلى أن الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات تعرّض قبله لمثل هذه الهجمة.

وشدّد حسن في كلمته أن القيادات الفلسطينية هي قيادت تاريخية لشعب جبّار، لكل طريقته في العمل لكنهم جميعاً لا يفرّطون في حقوق الشعب الفلسطيني، موجّهاً التحية إلى القادة الفلسطينيين الذين استشهدوا من أجل فلسطين.

ثم كانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش بدأها بتوجه التحية إلى فخامة الرئيس الفلسطيني أبو مازن بصفته رمزاً للشرعية الفلسطينية وإلى مختلف القيادات الفلسطينية.

وفنّد أبو عفش أسباب الهجمة على الرئيس محمود عباس، مثنياً في البداية على الموقف الموحّد لفصائل الثورة الفلسطينية التي أيّدت جميعها التصريحات التي أطلقها عباس في ألمانيا والتي قال فيها أن الصهاينة ارتكبوا أكثر من 50 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني، معتبراً أن ما جرى بحق الشعب الفلسطيني هو أكثر من هولوكوست.

وربط أبو عفش بين الاستهداف السياسي الذي يتعرّض له الرئيس أبو مازن بالاستهداف السياسي الذي تعرّض له في السابق الرئيس الشهيد ياسر عرفات، مشدّداً أن مثل هذا النوع من الاستهداف السياسي تليه مرحلة الإغتيال السياسي.

ورأى أبو عفش أن من أسباب الهجمة هو توجُّه الرئيس أبو مازن الشهر المقبل إلى الأمم المتحدة للمطالبة بعضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، ولذلك تأتي هذه الحملة لإشغال الرئيس الفلسطيني وحرف اهتمامه عن هذا الأمر، من خلال فتح تحقيقات باطلة بحقه.

أما السبب الثالث لهذه الهجمة على الرئيس أبو مازن، فقد اعتبر أبو عفش انها تأتي كمحاولة مكشوفة للتعمية على سياسة الإغتيالات والإرهاب الذي يمارسه الإحتلال بحق القيادات والشعب الفلسطيني، مطالباً دول العالم بعدم الكيل بمكيالين.

وكانت الكلمة الأخيرة لممثل الجبهة الشعبية للقيادة العامة أحمد أبو جعفر اعتبر فيها أن الهجمة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس هي محاولة مكشوفة للعدو بالاستفراد كما في كل مرة بأحد القيادات الفلسطينية، معتبراً أن إستهداف الرئيس أبو مازن هو إستهداف لكل الشعب الفلسطيني، مؤكّداً ان العدو لن يستطيع على تفرقة الشعب الفلسطيني على الرغم من الاختلافات فيما بينهم.

وطالب أبو جعفر في كلمته جميع فصائل الثورة الفلسطينية بترتيب البيت الداخلي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً