أبو مازن رفع صورة الأسير أبو حميد وأطفال غزة الشهداء وطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قرار التقسيم رقم(181)

*أبو مازن رفع صورة الأسير أبو حميد وأطفال غزة الشهداء وطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قرار التقسيم رقم(181)*

 

رام الله 25/9/2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

بقلم: أبو شريف رباح

 

في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من شهر ايلول ١٩٩٦ تحل علينا الذكرى السادسة والعشرين لإنتفاضة النفق، يوم تلاحم الشعب العربي الفلسطيني بكل مكوناته وفاجأ إسرائيل وكل العالم بأنه لن يسمح لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بفتح النفق تحت المسجد الأقصى المبارك.

 

وبالأول من أمس، تابع الكبير والصغير الرجل والمرأة من أبناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده بالوطن والشتات عبر القنوات الفضائية كلمة الرئيس “أبو مازن” ايوب فلسطين وصوتها الهادر بالحق والحقيقة من منبر الأمم المتحدة، استمع لمواجهة وتصدي الرئيس لكافة جرائم الاحتلال بحق الكل الفلسطيني لا سيما قتله للأطفال فرفع صور الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل بدماء باردة في عدوانها الأخير على قطاع غزة، قائلا ماذا فعل هؤلاء الأطفال هل كانو يحملون الأسلحة أم كانوا يقودون الدبابات ليستشهدوا بقصف طائرات الإحتلال الصهيوني لمنازلهم وهم نائمون، وتحدث عن الأسرى وهو حاملا صورة الأسير المقنع ناصر أبو حميد، قائلا لماذا لم تسمح سلطات الاحتلال لأمه أن تراه ولو دقيقة، ولتعلموا أن ناصر أبو حميد هو الشهيد الحي الذي يصارع الموت من أجل الحياة، وهناك الكثيرين من اسرانا الأبطال الذين تركهم الإحتلال الإسرائيلي يصارعون الموت البطيئ بسبب الأمراض المزمنة وامتناعه من علاجهم، مؤكدًا على مواصلة السلطة الوطنية الفلسطينية العمل على تحريرهم، وقال حتى ذلك الحين سنبقى ندفع لأسرهم وأسر الشهداء الرواتب كي يعيشوا حياة كريمة.

 

ابو مازن أكد أن أسرائيل لم تعد شريكا بالسلام، موجها اللوم للعالم قبل إسرائيل التي لم تلتزم بأي من الاتفاقيات الموقعة وتهربت منها، ووضع المجتمع الدولي في مجمل تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبينا جرائم سلطات الاحتلال التي فاقت الخمسين مذبحة ومجزرة، وقال ان عدم تطبيق القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وعدم محاسبة إسرائيل، فإنها أصبحت دولة فوق القانون، وطالب المجتمع الدولي تنفيذ قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة تحت رقم(181).

 

وعلى الرغم من وقوف الرئيس أبو مازن هذا الموقف الشجاع الا إننا نجد طائفة من أبناء شعبنا تحاول تزوير الحقيقة الساطعة في خطاب الرئيس أمام العالم، ونجد هذه الطائفة متناغمة مع اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يشن حملة شرسة وعنيفة ضد الرئيس أبو مازن وتهديده القتل.

 

أبو مازن وضع النقاط على الحروف، النقطة الأولى أن إسرائيل دولة احتلال وتعتدي على الشعب الفلسطيني، والثانية تنفذ إسرائيل خطة التطهير العرقى، والثالث محاولة إسرائيل ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه لإقامة الدولة اليهودية.

 

الرئيس أبو مازن، قال إننا كفلسطينيين نحن أصحاب حق نحترم القانون الدولى ونرغب فى تحقيق السلام الشامل والعادل دون التنازل عن حقوقنا، وإننا سنواصل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى حتى تحقيق أهدافنا، مطالبا الأمم المتحدة بتنفيذ قرار التقسيم بعد أن قضت إسرائيل على اتفاقية أوسلو.

 

ويفهم من بين سطور خطاب الرئيس أبو مازن انه لم يعد يؤمن بأن هناك شريك إسرائيلي يمد يده للسلام، وإنه لا يوجد في كل إسرائيل من يرغب باستئناف مفاوضات السلام في ظل تعنت قادة الإحتلال الإسرائيلي وعدم اكتراث دول العالم بعملية السلام وانحياز أميركا لكيان الإحتلال الإسرائيلي.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً