ردا على مقال محمد أبوهادي، قراءة ودلالات في تصعيد المقاومة بالضفة الغربية

*ردا على مقال محمد أبوهادي، قراءة ودلالات في تصعيد المقاومة بالضفة الغربية*

رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

رد المسؤول الإعلامي بحركة فتح في منطقة صور الحاج محمد بقاعي على كاتب مقال “قراءة ودلالات في تصعيد المقاومة بالضفة الغربية” محمد أبوهادي، حيث قال إن السواد الأكبر ممن يخوض المواجهات العسكرية ويتصدى لأقتحامات جيش الإحتلال الصهيوني هم أبناء كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وضباط وجنود الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وإن معظم الشهداء الأبرار هم من أبناء فتح والأجهزة الأمنية الفلسطينية.

 

إن ضباط وجنود أجهزة السلطة التي يتهمها محمد أبوهادي، بعرقلة صفو التلاحم بين المقاومين في الضفة الغربية، لأنها قامت بإعتقال مصعب اشتية وعميد طبيلة هي من تقدم الشهيد تلو الشهيد وإن الكثيرين من ضباطها وجنودها يقبعون في زنازين الإحتلال الصهيوني ومعظمهم بالمؤبدات.

 

وليعلم كاتب المقال، أن لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس أعلنت التوصل لإتفاق مع السلطة الوطنية الفلسطينية ينهي هذه الأزمة، وبالتالي فإن هذه الاتهامات الغير مسؤولة تهدف للنيل من أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتسميم أجواء الوحدة الوطنية بين مثلث المقاومة والتضحية (كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس والأجهزة الأمنية الفلسطينية)،

وتقلب الحقائق القائمة فعليا على أرض الواقع.

 

وليعلم الكاتب والجميع أن من يخوضون أشرس واعنف المعارك العسكرية في نابلس وجنين هم أبناء حركة فتح والسلطة الفلسطينية وهنا اذكرك أن الرائد في الامن الوطني الفلسطيني الشهيد يوسف ريحان أبوجندل هو من قاد معركة مخيم جنين الاسطورية قبل أن تعدمه قوات الاحتلال وهو جريح، واذكر الكاتب ان من يحمون المسجد الأقصى وأحياء وحارات القدس من التدنيس والتهويد والترحيل هم أبناء حركة فتح في إقليم القدس وبتعليمات من قائد حركة فتح سيادة الرئيس أبو مازن، وان من يقودون المقاومة الشعبية على كافة نقاط التماس مع العدو الصهيوني هم قادة وكوادر ومناضلي حركة فتح، وهم الذين يدافعون اليوم عن شرف وكرامة الأمة العربية والإسلامية.

 

واعتقد أن الكاتب لم يشاهد خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل يومين، هذا الرجل الذي وفق وخلفه شعبه الفلسطيني متصديا للمشروع الصهيو أميركي، وضننا أنه بعد هذا الخطاب سوف نرى مراجعة لبعض الفصائل والقوى الفلسطينية من أجل دعم الموقف الرسمي الفلسطيني أمام الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الرئيس.

 

من هنا وبعد الجهود التي بذلت لإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في مخيمات لبنان، لن نسمح لاي كان أن يعكر صفو هذه الوحدة، ولن نسمح لأي شخص بالتطاول على حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية وعلى أبناء اجهزتنا الأمنية الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم من أجل الدفاع عن جنين ونابلس والقدس وكل مدن وقرى ومخيمات فلسطين في الوقت الذي يقف فيه الاخرين موقف المتفرج على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.

 

أخيرا بالوقت الذي يخوض مقاومينا وابناء اجهزتنا الأمنية اروع ملاحم البطولة ضد جيش الإحتلال الصهيوني، وبعد ما صرح به والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن خازم الضابط المتقاعد بالاجهزة الأمنية الفلسطينية وابن حركة فتح المطارد من قبل العدو الصهيوني فتحي خازم بضرورة الوحدة الوطنية وحمايتها، يطل علينا الكاتب محمد أبوهادي ببيان من شأنه ان يزرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمقاومين في نابلس وجنين والضفة الغربية.

 

ما حقيقة هذا البيان ولمصلحة من؟

خاصة مع ارتقاء اربعة شهداء اليوم أحدهم ضابط بالاستخبارات العسكرية الفلسطينية.

 

ونقل مسؤول إعلام حركة فتح ، عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، تأكيده على أن الكثير من الذين يكتوبون ما يشبه المقالات يخدمون المشروع الصهيوني، ويأججون الفتنة بين مكونات الشعب الفلسطيني السياسية والوطنية بقصد أو من غير قصد، وأكد على اننا في حركة فتح لن نسمح لأي كان بأشعال الفتنة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً