أمناء سر أقاليم “فتح” يؤكدون التفافهم حول الرئيس وأنه لا مكان للفتنة بين أبناء شعبنا*

 

 

حركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح
إقليم سورية
الإعلام و الثقافة _شبكة العاصفة الإخبارية:-

أكد أمناء سر أقاليم حركة “فتح”، أن شعبنا خرج أمس في الخليل، ليقول كلمته انه ملتف حول القيادة والرئيس محمود عباس، وانه لا مكان للفتنة بين أبناء شعبنا في المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع المحافظة، وشارك فيها الآلاف من ابناء الحركة، مثمنين أداء رجال الأمن وضبط النفس الذين تحلوا به أمام الإساءة التي تعرضوا لها في المسيرة التي خرجت أمس على دوار المنارة.

وفي حديث لبرنامج “ملف اليوم” عبر تلفزيون فلسطين، قال أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل عماد خرواط: “إن المظاهرة الحاشدة التي انطلقت في مدينة الخليل دعما للرئيس محمود عباس والقيادة حملت عدة رسائل، وهي تأكيد للعالم أن الرئيس هو الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني ويتحدث باسمه بكل المحافل الدولية، والرسالة الثانية موجهة لصناع الفتن أنه لا مكان لهذه الفئة بين أبناء شعبنا العظيم، وسيبقى الأمن والاستقرار والقانون السراج الحامي له”.

وتابع: “حركة فتح العملاقة التي قدمت الشهداء والأسرى والجرحى لن تكون يوما مشروع فتنة بل ستكون مصدر الأمن والاستقرار لشعبنا بكل أطيافه وانتماءاته، فهي حركة يحكمها القانون والقضاء، والأجهزة الأمنية ترفض الاعتداء على أي فلسطيني بغض النظر عن انتمائه”.

بدوره، أكد أمين سر حركة “فتح” – إقليم بيت لحم محمد المصري، أن حركة “فتح” اليوم وجهت رسالة مفادها أنها متمسكة بالوحدة الوطنية وهي المسؤولة عن لملمة جراح شعبنا، مؤكدة أن الطريق للوحدة الوطنية ما زال مفتوحا للجميع، وانها أقصر الطرق للتخلص من الاحتلال، ولن نقبل إلا بتداول سلمي للسلطة، ونرفض أية ممارسات خاطئة أن تكون سمة أي أحد من شعبنا.

ووجه المصري التحية لأبناء الأجهزة الأمنية على سلوكهم الراقي الذي استوعب ما تعرضوا له من إساءات، معتبرا أن هذه محاولات لحرف البوصلة.

من جهته، أشار أمين سر حركة “فتح” – إقليم نابلس محمد حمدان، إلى أن مدينة نابلس قالت كلمتها، وأكدت عدم المساس بالمؤسسة الأمنية وأنها ترفض حرف البوصلة عن قضايا شعبنا الوطنية في أحياء المدينة المقدسة، وستسقط كل المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني كما تم اسقاط “صفقة القرن”.

وقال: “نحن في نابلس نؤكد أننا ملتفون حول الرئيس محمود عباس حتى انهاء الاحتلال وبناء مؤسسات الدولة وسنبقى معه وبرفقته في تحدي كل المتآمرين ولن يستطيعوا من النيل من عزيمتنا”.

وشدد أمين سر حركة “فتح” – إقليم جنين عطا أبو رميلة على أن “البوصلة الرئيسية لحركة “فتح” هي مواجهة الاحتلال، والدفاع عن مشروعنا الوطني”، مبينا أن البوصلة في “فتح” لن تحييد عن هذا المسار، وهي تؤكد دومًا الوحدة الوطنية، ولا مكان للفتنة بيننا، ودم الفلسطيني على الفلسطيني حرام، موجها التحية لأبناء المؤسسة الامنية على سلوكهم الحضاري.

ولفت أمين سر حركة “فتح” – إقليم سلفيت عبد الستار عواد، إلى أن رسالة حركة “فتح” وقيادتها وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس، هي النضال ضد الاحتلال والمستوطنين والدفاع عن أرضنا وشعبنا.

ووجه رسالة محبة واحترام وتقدير لأهلنا في محافظة الخليل الذي خرجوا تنديدا بجرائم الاحتلال ودعما للقيادة ومشروع حركة فتح، وقال: “هذه الجماهير أكدت أنها ملتفة حول القيادة والرئيس ومنظمة التحرير، وتدعم المؤسسة الأمنية”.

من ناحيته، اعتبر عضو قيادة حركة “فتح” – إقليم محافظة رام الله والبيرة أمين شومان، المسيرة الحاشدة التي انطلقت في الخليل تؤكد أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان وبها يتم كنس الاحتلال وإنهاء الاستيطان، وأن الدم الفلسطيني محرم بين أبناء الشعب الواحد.

وقال: “حركة “فتح” رائدة هذا النضال لن تقبل أن تنحرف البوصلة وستبقى موجهة نحو النضال ضد الاحتلال والدفاع عن القدس المحتلة .

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً