الشيوخي : 68% من الاسرى هم ابناء الاجهزة الامنية والباقي موزعين على 12 فصيل وان الحريات عندنا كانت وستبقى مصانه للجميع ولكن وفق سيادة القانون واي تطاول على ابناء اجهزتنا الامنية عمل مشين ومرفوض شعبيا وعشائريا ولن نسمح به

5 يوليو 2021

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي في بيان صحفي نشر على صفحته الشخصية على الفيس بوك عصر اليوم ان الحريات عندنا كانت وستبقى مصانه للجميع ولكن وفق سيادة القانون وان اي تطاول على ابناء اجهزتنا الامنية عمل مشين ومرفوض شعبيا وعشائريا ومرفوض رسميا ووطنيا وقانونيا ومرفوض دينيا وعقائديا وقوميا ولن نسمح به .

وقال الشيوخي لا عداله ولا صمود ولا وطن ولا دولة بدون فرض سيادة القانون ولا سيادة للقانون بدون وجود اجهزتنا الامنية والشرطية وان اجهزتنا الامنية تتمتع بالعقيدة الوطنية وهم ابناء البلد بعشائرها وبكل مكوناتها وان هذه الاجهزة الامنية قدمت للوطن ولحرية الارض والانسان قوافل من الابطال الشهداء والجرحى والاسرى على طريق تاسيس واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .
وشدد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي خيمتنا وبيتنا المعنوي وممثلنا الشرعي والوحيد بقيادة حركة فتح وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية والاحرص على شعبنا وارضنا وقضيتنا .

واوضح ان ابناء اجهزتنا الامنية هم حماة الوطن وحماة العرين وصناع الامن والامان والمستقبل المشرق لشعبنا وهم من خاضوا غمار انتفاضة الحجارة المقدسة عام 87 بقيادة مهندس انتفاضة الحجارة امير الشهداء خليل الوزير ابو جهاد عضو اللحنة المركزية لحركة فتح رفيق درب ابو عمار وابو مازن حامل الامانه .
واردف ان قادة الانتفاضة الاولى هم ابناء صقور الفتح والفهد الاسود وهم ابناء الاجهزة الامنية الابطال حاليا الذين تصدوا لجيش الاحتلال في هبة النفق بنابلس عام 96 وحينها قدمت الاجهزة الامنية فيها 23 شهيد من اصل 65 شهيدا غالبيتهم العظمى من حركة فتح .
وفي نفس السياق قال ان انتفاضة الاقصى عام 2000 قادتها حركة فتح في حين بعض الفصائل قالت هذه انتفاضة ياسر عرفات ولا علاقة لنا بها .
وفي نفس الاطار اوضح انه خلال اجتياح جيش الاحتلال للمدن كانت المواجهة مع الاجهزة الامنية ومعركة جنين قادها الشهيد البطل يوسف ريحان ابو جندل مدير جهاز الارتباط العسكري بمشاركة الشهداء والجرحى والاسرى والمناضلين من قيادات الاجهزة الامنية وكان الشهيد البطل ابو الوفا مدير جهاز الاستخبارات العسكرية في قلقيلية يواجه جيش الاحتلال ايضا بمشاركة شهداءنا وجرحانا واسرانا ومناضلينا ابناء وقادة الاجهزة الامنية وكان قائد شهداء الاقصى بالخليل ايضا الشهيد البطل اللواء مروان زلوم ابو سجى الذي يقود المعركة بمشاركة الشهداء والجرحى والاسرى ومناضلي ابناء وقادة الاجهزة الامنية بالخليل وفي طولكرم كذلك كان الشهيد البطل رائد الكرمي قائد كتائب شهداء الاقصى وفي بيت لحم كان ايضا الشهيد البطل عاطف عبيات من قيادات الاجهزة الامنية وكذلك قائد الصمود الاسطوري في كنيسة المهد الشهيد البطل عبد الله داوود مدير جهاز المخابرات العامة وكذلك في نابلس الشهيد البطل نايف ابو شرخ القائد في جهاز المخابرات العامة .
واضاف ان اول عملية في انتفاضة الاقصى جهزها الاسير البطل المحكوم بالمؤبد ناصر عويص من جهاز الامن الوقائي بقيادة محمود عبد الله الطيطي من الامن الوقائي ايضا .

واشار الشيوخي ان 68% من الاسرى في سجون الاحتلال هم من ابناء الاجهزة الامنية ومن حركة فتح والبقية موزعين على 12 فصيل فلسطيني .
واوضح ان هذه الأرقام والاسماء للابطال المذكورين من قادة المعارك مع الاحتلال من ابناء الاجهزة الامنية وحركة فتح لا تشكل الا جزء بسيط منهم لان قوافل شهداء وجرحى واسرى ومناضلين حركة فتح العملاقة باعداد كبيرة عبر مرحل وتاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة وتجدهم في كل بيت وحارة وشارع ومخيم وقرية ومدينة وفي دول الشتات .
وفي النهاية قال ان اجهزتنا الامنية بعقيدتها الوطنية المعروفة للبعيد وللقريب خط احمر وهي صمام الامن والامان للوطن وللمواطن ولا يسمح لاي شخص ولا لاي جهة مهما كانت تجاوز الخطوط الحمر لا بالتطال على ابناء اجهزتنا الامنية ولا بالتطاول على حركة فتح ولا بالتطاول على قيادتنا الشرعية ولا على رموز العمل الوطني والامني لانه لن يكون الا القانون سيد الموقف وقلناها في جميع الفعاليات من الميدان للاحتلال لن نرحل ونقولها ايضا لصناع الفتن والفوضى والفلتان الخارجين عن القانون من الذين يحاولون الانقلاب على نظامنا السياسي من خلال الاستقواء بالاحتلال ودول الاستعمار والتطبيع كلامكم لن يحصل لاننا صامدون في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين على رؤوس الاشهاد وعلى رؤوس الجبال وفي الاودية وفي كل مكان وعلى خطوط التماس والحواجز وسوف نفشل كل المؤامرات لاننا نحن الحقيقة والاحتلال واذنابه واصحاب الاجندات والفتن الى زول .

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً