هل “الفلسطيني!!!” يتعمد الخطأ؟ سعدات بهجت عمر 

هل “الفلسطيني!!!” يتعمد الخطأ؟

سعدات بهجت عمر

يشهد عالم حماس ردة حقيقية بأزمة خلقية، ونفسية إذ فتح الباب واسعاً أمام الإسرائيلي في قطاع غزة ليرقص على نغماته وينادي بشعاراته الإجرامية قتلاً وتدميراً ويستهتر بكل القيم الأخلاقية الفلسطينية ويُسَخّر الضمائر الهزيلة ويشتري الذمم الرخيصة وقد تبيَّنَ أنهم كُثُر، وَمنهم سَلَّطَ آلته العسكرية الإرهابية وأخذ يجري وَيَدُبُّ ويطير ويسبح ويلهو ويفترس الثائرين المُقاومين في غزة كما في نابلس وجنين وأم الفحم وعكا والجليل والخليل وجميع أراضي فلسطين بعروبتها الفكرية والعقائدية وخلق المشكلة الأكثر تعقيداً في الظروف الفلسطينية لممارسة الإرهاب بكل صنوفه ألا وهي $ مشكلة شعبنا في الحياة $ التي تتصدر قائمة المشكلات المالية على الوجهين الإيجابي والسلبي وتحددت وتشددت بأكثر من شكل. شَكَّلَ إمكانات التدخل في تحديد أهداف وحدود السياسة العنصرية برذاذ أمريكي أوروبي احتدم حتى الحد الأقصى من مسألة الإرهاب الإسرائيلي في القتل والضم والتهويد والمصادرة والاغتيال والطرد والإبعاد غير الإنساني و في غمرة هذه الظروف الصعبة يُطالب الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية بإلحاح مُتواصل لتطَوّير تطلعات شعبنا الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية من أجل الحرية والاستقلال سياسياً واقتصادياً وجغرافياً بالقدرة على القيام باختيار صحيح على اتخاذ القرار مع معرفة الوضع رسمياً وشعبياً جاداً بجميع أطراف الشجاعة والصراحة والنقد في مسألة الفاعلية للنجاة رغم الانقسام والعواء عربياً ورغم الانهيار العالمي المُنزلق إلى حرب عالمية لا تُبقي ولا تذر والنُكران في الإعتراف الحق بقضيتنا ليس على شكل مكافآت. ففي هذه الأوضاع الطارئة لتصادم الدوافع تطلب قضيتنا على لسان الرئيس أبو مازن بتفويض شعبي داخل فلسطين وخارجها التفضيل غير المشروط في الاختيار لصالح الدوافع الفلسطينية وأهدافها الإنسانية لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة بصورة النفي التام للإنقسام.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً