لن نستبدل قبة الصخرة بقبة البرلمان ….

لن نستبدل قبة الصخرة بقبة البرلمان ….

بقلم: أبو شريف رباح …..
بيروت: 30/4/2021 شبكة فتح العاصفة الإخبارية ….

نعم لن نستبدل قبة الصخرة المباركة التى عرج عنها رسولنا الكريم محمد “صلى الله عليه وسلم” بقبة برلمان يأتي من دون أن تنتخب القدس وأهلها، فأي انتخابات هذه التى تجرى دون العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، فمن يريد انتخابات من دون القدس وأهلها سيعتبره الشعب الفلسطيني ساقط وطنيا ودينيا لأن القدس الشريف فيها مقدسات الشعب العربي الفلسطيني الاسلامية والمسيحية وبالتالي هي أهم الخطوط الحمر للشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة، وقد قال صاحب القرار (الشعب العربي الفلسطيني) كلمته في القدس وفي جنين وفي اريحا وفي كافة المدن الفلسطينية وفي مخيمات الشتات أن لا انتخابات بدون القدس، فهي معراج نبينا وهي عاصمة دولتنا الأبدية.

ومن يحرض اليوم على التظاهر في غزة أو بالضفة أو في القدس أو في الشتات ضد حركة فتح والشرعية الفلسطينية للضغط عليهما من أجل إجراء الانتخابات بدون القدس إنما ينفذ الاجندة الصهيونية في مساعيها وعملها الدوؤب على تهويد المدينة وتهجير اهلها، فاشهد يا تاريخ أن الشعب العربي الفلسطيني وحركة فتح وكل الشرفاء في الفصائل الفلسطينية لن يتنازلوا عن القدس وأهلها ومقدساتها ولن يستبدلوا قبة البرلمان بقبة الصخرة المباركة، ولن يشاركوا في أي انتخابات تستثني القدس العاصمة ترشيحا وتصويتا ودعاية انتخابية داخلها ولن تكون أبوديس عاصمة فلسطين (مع احترامنا لاهلنا في أبوديس).

أن خروج جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات في مسيرات جاءت تعبيرا عن دعمهم لموقف القيادة الفلسطينية بشأن تأجيل الانتخابات والتى رفضت اجراءها بدون القدس العاصمة، وأن الانتخابات من دون القدس تعتبر تنازلا عنها وعن تضحيات أبناءها للعدو الصهيوني الذي يحاول بشتى الطرق تهويدها وجعلها عاصمة موحدة لكيانه.

وتفاجأ شعبنا اليوم بدعوات مشبوهة، تدعو للتظاهر في دوار المنارة بمدينة رام الله ضد القيادة تحت حجة تأجيل الانتخابات، بدلا من الدعوة لدعم القيادة في معركتها من أجل القدس وأهلها ومن أجل حماية مقدساتها، مثلما فعلت بلديات ومجالس قروية بالقدس المحتلة، ومنها بلدية كفر عقب ومجلس قروي جبع وبلدية الجديرة وبلدية بيت إكسا ومجلس قروي رافات، بتوجيههم رسالة دعم وتاييد إلى الرئيس محمود عباس، قبل ساعات من اجتماع القيادة الفلسطينية الذي قرر تأجيل الانتخابات الفلسطينية.

وعبرت جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات عن ثقتها بالقيادة الفلسطينية والتفافها حول الرئيس أبو مازن من أجل صيانة حقوقنا الوطنية في الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

فالذهاب إلى انتخابات من دون القدس هو تنازل مجاني للعدو عن عاصمتنا، ومن يريد الذهاب الى الانتخابات بدون العاصمة واهلها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، سيعتبره الشعب الفلسطيني خائنا وساقطا.

ثقتنا بالرئيس ابو مازن وحركة فتح كبيرة لأن حركة فتح، حركة أفعال وليست حركة أقوال، ولأن حركة فتح لن تستبدل قبة مشرفة باقية، بقبة مزيفة زائلة، القدس كانت وما زالت وستبقى قلب فتح النابض.

*اعذرني أخي إياد نصر… سوف أنهي مقالتي بالتغريدة التى قلت فيها:*
اعذرينا يا فتح فلقد كنا على جاهزية للانتصار لك .. لكننا لن ننتخب بدون القدس .. وان اي انتخابات بدون القدس، او مجرد الدعوة لانتخابات بدون القدس هي خيانة وطعنة غادرة في خاصرة العاصمة وشعب العاصمة .. واخشى ما اخشاه ان تصبح الخيانة وجهة نظر ..

عن الإعلام الفتحاوي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً