طولكرم: مطالبات بإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام

21 سبتمبر 2021

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

طالب مشاركون في الاعتصام الأسبوعي الإسنادي للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والأسرى والأسيرات المرضى.

وحمّل المشاركون في الاعتصام، في مدينة طولكرم، الصليب الأحمر والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى خاصة الستة الذين انتزعوا حريتهم وأعيد اعتقالهم.

رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، ورددوا الهتافات الداعمة لهم والمطالبة بحريتهم، والمنددة بإجراءات الاحتلال التنكيلية بحقهم.

وأكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ما تمثله قضية الأسرى من مكانة كبيرة لدى أبناء شعبنا وقيادتنا ممثلة بالرئيس محمود عباس، موضحا أن مكونات المحافظة ومن خلال الوقفة الأسبوعية مع الأسرى ترسل رسالة دعم ووفاء وقوفا إلى جانب أسرانا الأبطال، ودعما لقضيتهم العادلة، على طريق الإفراج والحرية، وصولا إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقالت رئيسة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في طولكرم عفاف الزبدة، إن الاتحاد ينظر بخطورة بالغة إلى ما يواجهه الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال من عمليات بطش وتنكيل وتعذيب، والتي تشكل خرقا صريحا لحكام القانون الدولي والإنساني، وبالتحديد اتفاقيات مناهضة التعذيب وجنيف الرابعة، والتي ضمنت حماية الأسرى من التعرض لأي شكل من أشكال التعذيب، أو المعاملة والعقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وتحديدا الأسيرة المناضلة إسراء الجعابيص التي تعاني أوضاعا صحية خطيرة جدا، ولا يتم توفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية اللازمة لها ولبقية الأسرى والأسيرات.

وقالت: “آن الأوان لمحاكمة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية، وأن يتم تقديم من يمارسوا التعذيب ضد الأسرى لمحاكمات عادلة”.

من ناحيته، قال منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة “نريد موقفا دوليا تجاه قضية الأسرى الذين ناضلوا من اجل قضية عادلة، والضغط نحو تحقيق حريتهم المشروعة، كما نصت عليه هيئة الأمم المتحدة والمواثيق الدولية التي جاءت وأكدت على حرية الإنسان، وحرية وحقوق الأسرى”.

وشدد على ضرورة استمرار الفعاليات الداعمة للأسرى والأسيرات والمضربين عن الطعام والمرضى والأطفال وكبار السن، ومستمرة حتى نيل وانتزاع حريتهم وحقوقهم العادلة.

وقالت نبيلة الأعرج والدة الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 45 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، إن ابنها يعاني من وضع صحي خطير، وهم ممنوعون من زيارته، ولكن وصلتهم الأخبار من المحامي الذي يزور الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس وهما معا في نفس الغرفة في سجن عيادة الرملة، أنه غير قادر على الوقوف ويعاني من آلام في رأسه ومعدته وبطنه، وكلما زادت أيام الإضراب فإنها تؤثر على وضعه الصحي.

وناشدت العالم والجميع أن يقف خلف قضية الأسرى المضربين، خاصة وأن الأمور تزداد سوءا، وبالتالي بحاجة لهبة جماهيرية قوية من الشارع الفلسطيني والعالمي والمؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بأن يأخذ دوره في الضغط على الاحتلال لإنقاذ حياتهم وان لا يتم التنكيل بهم.

وشارك في الاعتصام أهالي الأسرى، ولجان المرأة للعمل الاجتماعي، والمؤسسات الرسمية والشعبية والأمنية، وطلبة المدارس والجامعات ورياض الأطفال.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً