أميرة / بقلم: العميد فضل الحمدوني 

 

أميرة

رام الله 10/12/2021 شبكة فتح العاصفة الإخبارية

بقلم: العميد فضل الحمدوني 

 

يبدو أن الخيانة لم تعد وجهة نظر، بل منهج حياة مشوه ابطاله مثقفون انتهازيون يتصيدون الفرص للاجهاز على ما تبقى من كرامة الأمة والتي يمثلها اسرانا البواسل.

ويبدو ان ان مفهوم السلام انحرف عن الطريق ليصبح استسلاما مذلا مقيتا ومكروها.

ان سبيل الخيانة والانحراف أصبح له ابطاله والذين يحاولون بكل الطرق تشويه سمعة المناضل الفلسطيني والاسير الفلسطيني وكل من يناضل من أجل التحرير والتغيير في مجتمعاتنا.

صحيح ان سنة التغيير الامر الحقيقي في الكون ولكن للتغيير ابطاله الشرفاء وهدفه كرامة الأمة وتحرير فلسطين والأخذ بيد المجتمع لينفض عنه غبار التخلف والجهل.

من المفيد ان نحترم بعضنا ونعترف بالاخر ولكن الموضوع ان هؤلاء الابطال الذين يزينون للأمة محاسن الاستسلام أمام العدو ويبذلون جهودا جبارة من أجل تشويه قضايانا العادله ويحاولون تلطيخ صورة ابطالنا البواسل والذين استشهدوا دفاعا عن القدس وفلسطين او هؤلاء الشرفاء الذين يقبعون في سجون الصهاينه ومنذ عقود.

هؤلاء الأسرى الاحرار الأطهار صورتنا البيضاء الناصعه يتطوع عدد من الكتاب والمؤلفين والممثلين العرب وبينهم من هم فلسطينون ليخرجوا فيلم سينمائيا عن الأسرى وتهريب نطفهم ليلقلحوا بها زوجاتهم .

القصة صحيحة وهذا عمل مشروع جرى ويجري بموافقة الزوجين والأهل.

الامر يبدو طبيعيا ولكن كاتب القصه غير بمسار الحدث فكانت الفتاة الفلسطينيه أميرة التي تتباهى أنهما من نطفة طاهره من رجل طاهر وهو والدها الأسير بدله الكاتب فإذا بأميرة الطفلة الطاهرة كانت تعيش حياتها بالوهم فوالدها ليس إلا جلادا صهيونيا استبدل نطفة الأسير بنطفته القدرة.

المهم ان هؤلاء المثقفين وبينهم فلسطينيين يحاولون تلطيخ كل قضية فلسطين وتحت حجة الدفاع عن الأسرى.

ان الفدائي الفلسطيني أنبل المقاتلين لانه يدافع ليس عن فلسطين فقط بل يدافع عن كل قضايا العرب.

ان الأسرى وعائلاتهم هم صورتنا الناصعة التي يحاول المنحرفون تدنيسها .

الخيانة وجهة نظر وما ادراك ان فيلما اخر ابطاله عربا يحاولون اقناعنا اننا نحن من يحتل فلسطين وان الصهاينة هم أصحاب الأرض وضحايا الارهاب ؟!

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً