الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
غزة/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
الجمعة الموافق 17 / 12 / 2021 – كتب نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن فلسطين فقدت في الاثنين الذي وافق 24 / 9 / 2018 أحد أبرز رجالاتها الأسير المحرر والمعلم التربوي والقائد الوطني الكبير عبد اللطيف حسن مصطفى عبيد ( أبو سهيل ) من مواليد 1934 وبلدته الأصلية المجدل .
وقال الوحيدي أنه تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة سعاد الابتدائية وكان الناظر في حينها هو الأستاذ والوجيه الفاضل عدنان أبو وطفة والمناضل الراحل عبد اللطيف عبيد ( أبو سهيل ) كان معلما فيها وقد التحق أبو سهيل عبيد بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح في العام 1966 وبعد هزيمة حزيران في 1967 تولى قيادة حركة فتح في قطاع غزة ليتم اعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في العام 1968 بعد ملاحقة ومطاردة ساخنة استمرت في حينها لمدة 40 يوما وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات .
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال المناضل والراحل الكبير أبو سهيل عبيد في العام 1986 وكان ابنه ( علاء ) قد استشهد في 26 / 12 / 1990 في عملية فدائية بطولية بالقرب من عيادة السويدي بحي النصر في مدينة غزة موضحا أن المناضل الرحل عبد اللطيف عبيد عمل مدرساً في مدارس وكالة الغوث للاجئين حتى العام 1994 وكان نعم المعلم وأحد قيادات العمل الوطني خلال الانتفاضة المجيدة لشعبنا الفلسطيني في العام 1987 وكان عضوا في اللجنة الحركية لحركة فتح بقطاع غزة ورئيسا لمفوضية الإصلاح .
وأفاد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بحسب صديقه القائد الوطني الكبير والشاعر الثوري الراحل عمر خليل عمر أنهم كانوا أسرى في السجون الإسرائيلية في أواخر الستينات وكان للمناضل أبو سهيل عبيد ونخبة من المناضلين وقيادات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في حينها دورا كبيرا في الضغط على إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لتلبية حقوق الأسرى في التعليم وتقديم امتحانات الثانوية العامة .
واختتم أنه رافق الشاعر الراحل عمر خليل عمر في زيارة إلى منزل المغفور له بإذن الله أبو سهيل عبيد الذي فارق الحياة بعد الزيارة بأسبوعين ليكون اللقاء الأخير الذي جمع بين المناضلين الكبيرين رحمهما الله وقد كان كلاهما من أساتذتي الذين لهم كل الوفاء .
