المالكي يرحب بقرار الجمعية العامة بالسيادة الدائمة لشعبنا على موارده الطبيعية

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
رحب  رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية.

وأكد المالكي في بيان صحفي، أنه لا سيادة للاحتلال الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين أو أي من مدنها المحتلة، وأن التصويت لصالح هذا القرار يؤكد حق شعبنا وسيادته على موارده الطبيعية، بما فيها الأرض، والمياه، وموارد الطاقة.

وطالب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أو إتلافها أو التسبب في ضياعها أو استنفادها، وتعريضها للخطر.

كما طالب المجتمع الدولي بضرورة العمل على إلزام الاحتلال بتنفيذ القرارات الدولية، وضمان حرية استفادة شعبنا الفلسطيني من موارده الطبيعية، وحقه في المطالبة بالتعويض جراء استغلال موارده الطبيعية، أو إتلافها، أو ضياعها، أو استنفاذها، أو تعريضها للخطر بأي شكل من الأشكال، ووضع حد لكافة أعمال الاستغلال والانتهاك والسرقة لمواردنا الطبيعية، وضرورة احتساب كلفة الاحتلال غير الشرعي، واثره المدمر على التنمية، والتنمية المستدامة للشعب الفلسطيني.

وتأتي أهمية القرار الذي صوت عليه يوم أمس الجمعة  156 دولة، فيما عارضته سبع دول، وامتنعت 15 دولة عن التصويت، في الطلب من الأمين العام أن يقدم للجمعية العامة في دورتها القادمة تقريراً حول تنفيذ هذا القرار، على أن يشمل هذا التقرير الأثر التراكمي لقيام الاحتلال باستغلال مواردنا الطبيعية.

وأشار إلى أن ما تقوم به سلطة الاحتلال من تشييد لجدار الفصل العنصري والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك داخل القدس الشرقية، وما حولها، يشكل انتهاكا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بما فيها 2334، وما ورد فيه.

وعبر المالكي عن شكره للدول التي صوتت لصالح القرار وطالب الدول التي صوتت ضده او تلك التي امتنعت عن التصويت لصالحه أن تعمل على مراجعة مواقفها، وأن تأخذ بعين الاعتبار ما نصت عليه القرارات الدولية من ضمان وكفالة حق شعبنا الفلسطيني الثابت والأبدي في أرضه.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً