رام الله: وقفة اسناد للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش

2 يناير 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

نُظّمت في مدينة رام الله، اليوم الأحد، وقفة دعم وإسناد للأسير المضرب لليوم الـ139 عن الطعام في سجون الاحتلال هشام أبو هواش.

وطالب المشاركون في الوقفة التي نظمتها القوى والفعاليات الوطنية والشعبية ومؤسسات الأسرى، احتجاجا على مواصلة اعتقال الأسير أبو هواش، في ظل وضعه الصحي الحرج، كافة المؤسسات الدولية والحقوقية، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياته، خاصة أنه وصل إلى مرحلة الخطر الشديد.

ورفع المشاركون في الوقفة صورة الأسير أبو هواش، والعلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج الفوري عنه، وتندد بالاعتقال الإداري، وتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياته.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: إن الجهود يجب أن تتكثف في هذه الأثناء من أجل إنقاذ حياة أبو هواش، مؤكدا أن الاتصالات مستمرة ولكن حتى الآن لا توجد نتائج.

وأشار إلى أن كل الهيئات الدولية تعلم بحالة الأسير أبو هواش الصحية، وصدرت تقارير عن بعض هذه الهيئات لكنها لم تصل حتى إلى حد ممارسة الضغط على إسرائيل.

وطالب فارس المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بالتحرك الفوري والعاجل لإطلاق سراح أبو هواش وانقاذه.

بدوره، قال أمين سر حركة “فتح” إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل “نحن نقف تضامنا مع الأسير البطل هشام أبو هواش وكل أسرانا، خاصة أنه شارف على إنهاء الشهر الخامس من إضرابه عن الطعام، ما يعني أن الاحتلال ذاهب باتجاه إعدامه”.

وأضاف أن الوقفة اليوم رسالة إلى كل فعاليات ومؤسسات المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري للإفراج عن أبو هواش، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

من جهته، حمل مدير مركز الدفاع عن الحريات حلمي الأعرج، الاحتلال المسؤولية عن الوضع الصحي للاسير أبو هواش لأن ما يرتكبه بحقه وبحق الأسرى خاصة الإداريين منهم يعد جريمة حرب.

الأسير أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس، وسبأ)، وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً