جامعة الأزهر-غزة تحتفل بافتتاح مبنى الرياض الذي يضم أكبر قاعة احتفالات على مستوى فلسطين بتمويل سعودي

غزة/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

في حفل رسمي مهيب وتحت رعاية فخامة السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وبتمويل كريم من الصندوق السعودي للتنمية، احتفلت جامعة الأزهر-غزة، بافتتاح مبنى الرياض للاحتفالات والأنشطة الطلابية، بالحرم الجامعي الجديد جنوب مدينة غزة، والذي يضم أضخم قاعة احتفلات على مستوى فلسطين، نظم الحفل بحضور الأخ المناضل أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم بالمحافظات الجنوبية، وممثل فخامة الرئيس محمود عباس، والدكتور خليل أبو فول رئيس مجلس أمناء الجامعة، وجميع أعضاء مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور عمر ميلاد رئيس الجامعة، وجميع أعضاء مجلس الجامعة، ولفيف من محافظي القطاع وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني، ولفيف من قيادات حركة فتح، وقادة الفصائل الفلسطينية وقادة العمل الوطني والإسلامي، والعاملين في وزارة التربية والتعليم العالي، ورؤساء الجامعات، والمعاهد، وممثلو هيئات المجتمع المدني، وممثلو المؤسسات الأهلية والأجنبية، والشخصيات الاعتبارية، والوجهاء والمخاتير، والهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة، وحركة الشبيبة الطلابية ولفيف من طلبة الجامعة.

 

بدأ الحفل بالوقوف للسلام الوطني الفلسطيني والسلام الملكي السعودي، ومن ثم قراءة آيات من الذكر الحكيم، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين.

 

 

 

وفي كلمته، نقل السيد أحمد حلس تحيات فخامة الرئيس محمود عباس ومباركته لافتتاح هذا المبنى العملاق، معبراً عن اعتزازه بهذا الجامعة التي تمثل الكل الفلسطيني وتتحمل أمانة المسؤولية الوطنية متسلحة بالعلم والمعرفة والإرادة التي تميز بها أبناء شعبنا في مواجهة التحديات، مؤكداً على أن هذا اليوم هو يوم مشهود ومميز للعلاقات التاريخية الاصيلة التي تربط الشعبين الفلسطيني والسعودي، وهو امتداد للمواقف السعودية الداعمة لشعبنا الفلسطيني، متوجهاً بالشكر والتقدير للسعودية ملكاً وحكومة وشعباً، رمز العطاء والتميز، مشدداً على أن فلسطين تحتاج كافة أبنائها وأن الواقع المرير الاستثنائي الذي نمر به ما هو إلا محطة ستنتهي وسيجد كل أبناء فلسطين فرصتهم في وطنهم ومؤسساتهم، مشدداً على دور ومكانة الجامعات الفلسطينية في رفد المجتمع بالكفاءات والخبرات المتعددة، متمنياً لجامعة الأزهر أن تكون في مصاف الجامعات التي يشار إليها بالبنان، داعياً الجميع إلى دعم مواقف القيادة والاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس لمواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا.

 

من ناحيته عبر د. أبو فول عن فخره واعتزازه بهذا اليوم الذي تحتفل فيه الجامعة بافتتاح أضخم مشاريعها الانشائية، وأضاف: “إننا اليوم نحتفل بأحد المشاريع المهمة في الحرم الجامعي الجديد جنوب مدينة غزة، وهو افتتاح مبنى الرياض للاجتماعات والأنشطة الطلابية الذي أنشئ على حساب الصندوق السعودي للتنمية، وهو ما يدعونا لتقديم كل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكاً وولي عهده وحكومة وشعباً، على دعمهم المتواصل لشعبنا، خصوصاً جامعة الأزهر-غزة في عدد من مشاريعها الكبيرة، وكذلك نشكرهم على دعمهم المتواصل سياسياً لشعبنا الفلسطيني، آملاً من الله أن يتحقق حلمنا الفلسطيني بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

بدوره رحب أ.د. عمر ميلاد بضيوف الجامعة، شاكراً لهم تلبية دعوة الجامعة ومشاركتها احتفالها بافتتاح أكبر قاعة اجتماعات على مستوى فلسطين، بدعم وتمويل سخي من المملكة العربية السعودية الشقيقة، واستعرض إنجازات الجامعة والمراحل التي مر بها المشروع، منوهاً بأن هذا المبنى سوف يخدم كافة قطاعات المجتمع الفلسطيني، وسيكون متاحاً من اليوم لخدمة الجميع بإذن لله، متقدماً بالشكر العميق لكل من أسهم في إنجاز هذا المشروع من إدارة وعاملين ومؤسسات داعمة، مؤكداً أن إدارة الجامعة تولى اهتماماً كبيراً لكافة المشاريع التي تخدم الطلبة من جهة والمجتمع من جهة ثانية، مقدماً نبذة تعريفية عن المشاريع السعودية المنفذة بالجامعة وقيمتها المالية، مجدداً الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن آل سعود وولي عهده محمد بن سلمان آل سعود وللصندوق السعودي للتنمية وللشعب السعودي العظيم على دعمهم السخي والثابت لشعبنا الفلسطيني ولقضيتنا العادلة.

 

يشار إلى أن مبنى الرياض للاحتفالات والأنشطة هو أحد أهم المباني الحديثة المتميزة في جامعة الأزهر-غزة، تم تشييده في الحرم الجامعي جنوب مدينة غزة، على مساحة 26750 متراً مربعاً، بتمويل كريم من المملكة العربية السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية ، ليكون مركزاً تخصصياً رائداً متكاملاً لعقد الاحتفالات والمؤتمرات الكبرى والأنشطة المتنوعة ذات الصلة، يحتوي المبنى على صالة احتفالات كبرى؛ تتكون من طابقين “دبلكس” تتسع لـ (1800) شخص، بمساحة إجمالية قدرها (2100) متر مربع، وقاعات احتفالات ومحاضرات متعددة؛ وصالات استقبال وخدمات؛ وصالات للمعارض، ومعارض تجارية، وقاعة للفيديو كونفرنس؛ وكافتيريا؛ وصالة للألعاب الرياضية، إضافة للمساحات المخصصة للأنشطة المفتوحة؛ ومرآب مجهز للسيارات.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً