“الخارجية والمغتربين”: إسرائيل تتعمد التصعيد على الأرض وتدعي تقديم التسهيلات

“الخارجية والمغتربين”: إسرائيل تتعمد التصعيد على الأرض وتدعي تقديم التسهيلات

3 أبريل 2022

رام الله – شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، بما في ذلك توسيع دائرة المناطق الفلسطينية التي تتعرض لهذا العدوان المفتوح والاجتياحات المُتكررة لمراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، التي تتم بطريقة استفزازية استعراضية عنيفة ودموية، في إصرار إسرائيلي رسمي على توجيه الإهانات للمواطنين الفلسطينيين (…).

 

وقالت الخارجية في تصريح وصل “دنيا الوطن”، إن “ما تشهده القدس المحتلة من عمليات أسرلة وتهويد متواصلة، وما يرافقها من اعتقالات يومية بحق المصلين وتهديدات المستوطنين باقتحام المسجد الاقصى خلال شهر رمضان المبارك، ومحاولاتهم التواجد المسلح في باب العامود وحي الشيخ جراح، ما هو الا تسخين متعمد للأوضاع في القدس واستحضار صريح للعنف والمواجهات والفوضى لتمرير مخططات اسرائيلية تهويديه تستهدف المدينة المقدسة ومقدساتها المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك”.

 

كما أن استمرار اعتداءات المستوطنين على منازل المواطنين، مثلما حدث في الخليل واستمرار بناء المزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية وتوسيع القائم منها بدءا من جبل صبيح ومرورا بالمعرجات وصولا الى الاغوار ومسافر يطا وغيرها وهو ما تعكسه تصريحات قادة اليمين وكان اخرها ما صرح به وزير القضاء الاسرائيلي جدعون ساعر بشأن مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة ومطالبته سرعة الموافقة على تنفيذ مخططات التوسع الاستيطاني التي أقرتها المجالس الاستيطانية (…).

 

وأكدت الخارجية، أنه مهما حاولت دولة احتلال اخفاء تحكمها بشعب آخر وسلب حريته وتقييد حركته ومعيشته وتهديد وجوده في أرض وطنه، فإن أفعالها تثبت يوميا أنها دولة استعمار إحلالي يمارس أبشع أشكال نظام الفصل العنصري التمييزي “الابرتهايد”  في فلسطين المحتلة، هذا الواقع الاحتلالي جعل من حياة كل مواطن فلسطيني حكاية من المعاناة والالام والعذابات.

 

وحملت، الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مسلسل انتهاكاتها وجرائمها واعتداءاتها الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، ونتائجها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع، وتؤكد أنها ترجمة اسرائيلية رسمية لمفهوم “التسهيلات” التي يتبجح بها قادة الاحتلال صباح مساء.

 

وذكّرت الخارجية، المجتمع الدولي بأن هناك جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ترتكب في أماكن أخرى من العالم ولم تتوقف يوما واحدا في فلسطين المحتلة ولم تبدأ حديثا، كما تذكره أيضا أن التفريق بين ضحية وضحية هو شكل من أشكال فقدان التوازن القيمي والقانوني والأخلاقي.

عن علي

شاهد أيضاً

اللواء عبدالله يستقبل وفد الدفاع المدني الفلسطيني القادم من فلسطين

*اللواء عبدالله يستقبل وفد الدفاع المدني الفلسطيني القادم من فلسطين*   19\6\2023   استقبل اللواء …

اترك تعليقاً