الحركة الاسيرة توجه رسالة لأنصار الشعب الفلسطيني وقوى التحرر بالعالم

الحركة الاسيرة توجه رسالة لأنصار الشعب الفلسطيني وقوى التحرر بالعالم

 

رام الله – شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

وجهت قيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، رسالة الى أنصار الشعب الفلسطيني وقوى التحرر والتضامن في العالم، وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

 

وقالت الحركة الأسيرة في رسالتها: “نتوجه بالتحيّة النضاليّة والثوريّة إلى قوى التحرر وحركة التضامن مع الشعب الفلسطني في العالم، وكل أنصار المقاومة الفلسطينية، ونتقدم بتحية خاصّة إلى الثابتين على موقفهم المبدئي الداعمين لنضال شعبنا الفلسطيني من أجل التحرير والعودة، واليوم نخاطبكم عبر رسالتنا هذه من خلال رفاقنا في شَبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين آملين أن يصلنا صوتنا إلى كل أحرار العالم”.

 

وأضافت: “في يوم الأسير الفلسطيني يواصل شعبنا الفلسطيني مقاومته الباسلة ضد الاستعمار الصهيوني وسياساته العنصرية، مؤكداً تصميمه على مواصلة النضال والمقاومة بكافة الأشكال من أجل انتزاع حقه في الحياة والحرية”.

 

وأكد قيادة الحركة الأسيرة في رسالتها، أن الشعب الفلسطيني كله في الوطن الشتات، يلتفون حول الحركة الأسيرة الفلسطينية، وتحتضن أكثر من 4500 أسير وأسيرة، لافتة إلى أن العلاقة بين الأسرى والشعب كانت وستبقى علاقة الدم مع الجسد. ولا يوجد عائلة فلسطينية واحدة لم تتعرض إلى عسف الاحتلال والاعتقال. وقد دخل السجون نحو مليون فلسطيني منذ بدء الاحتلال في فلسطين عام 1948.

 

وجددت الحركة الأسيرة دعوتها إلى القوى الثورية والتقدمية المناصرة للشعب الفلسطيني في العالم من أجل تجذير وتوسيع حركة المقاطعة الدولية الشاملة للاحتلال ومؤسَّساته ومقاطعة داعميه من شركات وهيئات.

 

وقالت: “إن ما تحققه حركات المقاطعة من انجازات تتراكم وخاصة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاكاديمي يشكل إنجازا لنضالنا وتضحياته ونضال الشعوب والقوى الساعية للتحرر الوطني والاجتماعي والعدالة في فلسطين والعالم”.

 

وأضافت الحركة الأسيرة: “اليوم نتوجه بالتحية للحركات الطلابية في أمريكا الشمالية التي حققت المزيد من الانتصارات على صعيد مقاطعة الاحتلال في الجامعات والمعاهد الأكاديميّة الكندية والأمريكية وغيرها”.

 

ودعت إلى توسيع الحملات الشعبية والدولية التي يجري تنظيمها في اوروبا ضد شركات السلاح الأمريكية والإسرائيلية التي تقوم بصناعة الموت، وتزود الاحتلال باسلحة وأدوات القتل والدمار والحرب، لافتة إلى أن هذه الشركات تشارك في العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، السجن الأكبر في العالم، وانها شريكة في ارتكاب جرائم الحرب وسياسة الاغتيالات والقتل العمد والحصار.

 

ودعت إلى مواجهة الحركة الإسرائيلية ومؤسساتها في العالم، وخاصة ما يسمى “الصندوق القومي اليهودي” والمنظمات الإسرائيلية المرتبطة بسفارات الاحتلال ومؤسساته العسكرية والسياسية والاقتصادية والاكاديمية التي تدعم الاحتلال وتقوم بتغطية سياسة التطهير العرقي والاقتلاع ومصادرة الأرض في النقب والقدس وكل فلسطين المحتلة.

 

وفي السياق، طالبت الحركة الاسيرة في رسالتها، بالتصدي للحملات العنصرية المنظمة التي تقوم بها دولة الاحتلال التي تستهدف أنصار الشعب الفلسطيني في العالم وانصار المقاومة الفلسطينية بذريعة معادة السامية.

 

وقالت: “إن صمود شعبنا الفلسطيني من جهة والمشاركة الواسعة المتنامية للقوى اليهودية التقدمية الداعمة للمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى سيقطع الطريق على القوى العنصرية والصهيونية التي تحاول الصاق تهمة معاداة السامية بنضال شعبنا وانصاره من الأممين والتقدمين”.

 

وجددت تضامنها مع رابطة “فلسطين ستنتصر”، التي جرى استهدافها مؤخراً في فرنسا من خلال قرار جائر بحل الرابطة.

 

وقالت: “إن نضالنا التحرري كان ولا يزال جزء لا يتجزأ من حركة النضال الأممي ضد قوى الاستعمار والامبريالية والصهيونية والرجعية”.

 

وتوجهت الحركة الأسيرة، بالتحية الى كل المعتقلين السياسيين في العالم ونضال حركة التحرر السود في أمريكا ونضال السكان الأصليين من أجل الاستقلال والتحرر وكافة قوى التحرر، داعية في الوقت ذاته إلى تعزيز العلاقة بينها وبين كافة التجمعات والجاليات الفلسطينية في عموم مناطق اللجوء والشتات

 

وقالت: “اننا نتابع نضالكم باعتزاز وفخر، ونثمن عالياً دعمكم للأسرى في سجون الاحتلال وبخاصة حملة التضامن مع الاأسرى الأطفال والإدرايين وحملات التضامن مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، ومع اسيراتنا الباسلات في سجون الاحتلال، كما نثمن موقفكم المبدئي في دعم نضال الحركة الاسيرة الفلسطينية من اجل التحرر باعتبارها الخط المتقدم في مواجهة الاستعمار الصهيوني ونظامه العنصري الاستيطاني”.

 

ودعت الحركة الاسيرة في يوم الاسير الفلسطيني إلى أوسع حملة تضامن واسناد للرفيق المناضل جورج ابراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984

 

واختتمت رسالتها بالقول: “إن حُرّيتنا كأسرى وأسيرات في فلسطين ستأتي حتماً مع تحرر كل شعبنا، وسنهزم السجون عندما ينتهي الاستعمار الصهيوني في فلسطين. فشعبنا الذي ناضل من أجل العودة والتحرير على مدار  74 سنة ويقاتل  الاستعمار منذ أكثر من  100 عام سيحقق النصر الأكيد رغم قوى الامبرياليّة والصهيونيّة”.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً