51 يوماً على إضرابه..الأسير خليل عواوودة يعاني آلاماً حادة في معدته ويتقيأ الدم

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

دخل الأسير خليل عواوودة يومه الـ51 في إضرابه عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري، والذي بدأه في الثالث من آذار/مارس الماضي.

 

وتواصل موقع “دنيا الوطن” مع  دلال عواوودة، زوجة الأسير خليل عواوودة، والتي أفادت بأن حالة زوجها في تراجع مستمر، مع التقدم في أيام الإضراب.

 

وعن الحالة الصحية للأسير العواوودة، قالت زوجته: “يعاني خليل من صداع حاد، وتقيؤ لا يتوقف نهائيا، منذ اليوم الثامن والعشرين. أما منذ اليوم الثامن والثلاثين، فكان التقيؤ دماً، خاصة وأن المعدة لم تعد قادرة على استيعاب الماء، عدا عن أنه يعاني من جفاف شديد، كما أبلغه الطبيب. وعلاوة على ذلك، فإنه يعاني  من آلام في المفاصل، والكلى، والخاصرتين، كما أنه لا يقوى على الوقوف نهائياً”.

 

وأضافت أنه، ونتيجة لتدهور حالته الصحية، فقد تم إعطاؤه الماء عبر الوريد، ليوم واحد فقط، دون أن يُضاف إليه الملح، أو السكر، أو أي مدعمات أخرى. وقد عُرض عليه تناول الماء مرة أخرى عبر الوريد، إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً.

 

ويتواجد الأسير عواوودة حالياً، في غرفة داخل قسم الجنائيين الإسرائيليين، في عيادة سجن الرملة، إذ لم تسمح إدارة السجن بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج؛ بحجة أنه مضرب عن الطعام، وذلك وفق ما أفادت زوجة عواوودة. وكان الأسير عواوودة قد طالب بتحويله إلى المستشفى؛ ليتلقى العلاج لمعدته، لا سيما وأنه يعاني من تقيؤ الدم.

 

وعن تاريخ الاعتقال، قالت عواوودة: “اعتُقل زوجي في السابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر عام 2021، وفي الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي، وجهت المحكمة الإسرائيلية له، تهمة التحريض عبر موقع (فيسبوك). لكنها قامت بتبرئته فيما بعد. وخلال ذات الجلسة، تم تحويله مباشرة إلى الاعتقال الإداري، دون تحديد المدة. وبعد عدة أيام، قررت المحكمة اعتقاله إدارياً لمدة ستة شهور. ورفضا للاعتقال الإداري، دخل في إضرابه منذ الثالث من آذار/مارس الماضي”.

 

كما وأفادت، أنه ومنذ أن دخل زوجها إضرابه عن الطعام، قبل خمسين يوما، لم يتسنَ لعائلته زيارته، أو التواصل معه بأي شكل من الأشكال.

 

خليل عواوودة، من مواليد بلدة إذنا، في الخليل، عام 1981. يبلغ من العمر أربعين عاماً، متزوج ولديه أربع طفلات، أكبرهن تولين، وتبلغ من العمر تسعة أعوام، وأصغرهن مريم، وتبلغ عاماً ونصف.

 

وقالت عواوودة بأن “الاحتلال حرم زوجها من إتمام دراسته الجامعية، إذ قضى سنوات متتالية في الاعتقال، فهو لا يزال طالباً جامعياً، على الرغم من بلوغه أربعين عاماً. كما وكان من المفترض، أن يحصل هذا الفصل على شهادته الجامعية في علم الاقتصاد، في جامعة القدس المفتوحة”.

 

وبحسب زوجة الأسير عواوودة، لم يكن هذا الاعتقال هو الأول، فقد اعتُقل أربع مرات في السابق، من ضمنها مرتان قضاهما اعتقالاً إدارياً، الأولى لمدة 33 شهراً، أما الثانية فكانت لـ 26 شهراً.

 

وختمت زوجة عواوودة حديثها، قائلة: “دخل زوجي في إضرابه؛ كي يختصر المسافات، ويقطع الطريق الذي قد يطول؛ رفضاً لظلم الاعتقال الإداري الذي يكون دون تهمة، أو فترة زمنية محددة”.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً