لا أحد يتبجح!!! بقلم _سعدات عمر

لا أحد يتبجح!!!

بقلم _سعدات عمر

 

رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

هناك سيفان فقط يجمعهما القلق المشترك، سيف الله المسلول، وسيف فلسطين المسلول، والاجتهاد الفلسطيني يسأل: إلى أين؟ وحماة القدس وجنين ونابلس وبيت لحم ورام الله والخليل ويعبد وطوباس وأريحا بالشهداء، والتضحيات تدق عنق المؤامرة الإسرائيلية التطبيعية التي تتربص بالقدس، وبشعبنا الفلسطيني وقضيته، والآن تطل علينا موامرة الاعلام الإسرائيلية وتنشط على مستوى يستدعي اعادة النظر في كل المسلمات، والعلاقات الفلسطينية الفلسطينية في كل الفصائل والمنظمات، والعلاقات الفلسطينية العربية، والعلاقات الفلسطينية مع الدول الاسلامية، لأن القدس حقيقة في خطر، ليتخذ السؤال السابق ذاته وضعاً جديداً يتعلق بمفهومي المقاومة بمعناها الواسع، والثورة بمعناها العلمي، وهنا يبدو أن أفكارنا الفلسطينية الوطنية المترامية الأطراف لم يعد في وسعها الإطمئنان مع أبعاد جلادي الانقلاب الدموي الاسود لأن هذا الانقلاب غير المعاني والحسابات والأعداد لأنه ثبت فعلاً أداة قمع وتآمر على الوطنية الجذرية، والعلاقة الحوهرية بين الحركة الفلسطينية الثورية وبين عاطفة واحساس الجماهير العربية الحقيقية.وهنا سؤال لا بد أن يطرح نفسه. هل صدق الحوار الوطني الفلسطيني والمصالحة يا حماس وحد علاقات القوى في موضوع فلسطين وهي بأمي الحاجة إليه؟ لقد أصبح الإنقلاب نموذجاً عربياً حيوياً للأنظمة العربية الذاهبة نحو التسوية، والتطبيع بخصائص وطنية مختلفة قفزت عن القضية المركزية للأمة العربية لتضع نفسها في حضن إسرائيل بتصفيق حاد لم يتوقعها العرب. فهل سنسأل أنفسنا ماذا نفعل على مستوى الأرض العربية التي باتت محمية إسرائيلية، وهل تردون على أنفسكم بغير اللعنة على ما آلت إليه خرائب الإنقلاب ومن ثم الإنقسام؟ رحمك الله مظفر النواب حين لعلع صوته عاليا في عنان السماء القدس عروس عروبتكم لماذا أدخلتم زناة العالم إلى حجرتها ووقفتم خلف الباب تستمعون صرخة بكارتها أولاد القحبة لا أستثني منكم أحد.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً