التلولي يطلق رواية “الصامت” ويجري حولها مقاربات نقدية

غزة/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

أطلق الكاتب شفيق التلولي روايته الأخيرة “الصامت” الصادرة عند دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع، جرى ذلك في فندق مارنا هاوس بحضور كل من الأخ أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، والأخ أحمد أبوهولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور ، والكاتب عبد الله تايه الأمين العام المساعد للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ،، وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد والأستاذ الدكتور محمد صلاح أبو حميدة أمين سر المكتب الحركي للكتاب والأدباء وأستاذ النقد والبلاغة بجامعة الأزهر والدكتور محمد حسونة أستاذ النقد الأدبي بجامعة الأقصى والرفيق صالح ناصر رئيس اللجنة السياسية بالمجلس الوطني والرفيق وليد العوض رئيس دائرة اللاجئين بالمجلس الوطني وحضور لافت من القيادات السياسية والنخب المجتمعية والأكاديمية والكتاب والأدباء والنقاد والمثقفين، حيث استهلت مقدمة الحفل الإعلامية سماح أبو سمرة حديثها بالترحيب بالحاضرين ومن ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، تبع ذلك عرض مرئي يتناول سيرة الكاتب التلولي وإطلالة حول روايته “الصامت”، ثم ألقى الدكتور أحمد أبو هولي كلمة أوضح فيها أهمية رواية الصامت باعتبارها رواية النكبة وهذا ما دعا دائرة شؤون اللاجئين رعاية حفل إطلاقها بهذا الشكل الذي يليق بها وبالكاتب الذي أشاد بدوره النضالي التاريخي ومسيرته الإبداعية في شتى المجالات داعيا الكاتب للاستمرار في العطاء الفكري والأدبي فيما قدم الأستاذ الدكتور صلاح أبو حميدة ورقة نقدية تناولت العجائية والغرائبية في رواية الصامت مشيدا بالرواية وقوتها وبلاغتها ودلالاتها معتبرها من أهم الروايات الفلسطينية التي تؤكد وجود الفلسطينيين على هذه الأرض، تلا ذلك كلمة الأخ أحمد حلس التي أشاد فيها بالكاتب ودوره السياسي والأدبي وتاريخه الذي واكبه منذ كان في الشبيبة مشيرا لمستقبل الكاتب الواعد سياسيا وأدبيا وعبر عن سعادته بهذا الحفل وبما استمع فيه من النقاد حول الرواية، شاكرا الكاتب على الجهد الكبير الذي يقوم فيه ودوره الوطني والمجتمعي ومواقفه الشجاعة، وأثنى على مكانته الأدبية وإبداعه المستمر بما ينتج من أعمال تعكس الحالة الفلسطينية، فيما قدم الدكتور محمد حسونة ورقة نقدية استعرض فيها جماليات السرد بالرواية وتجليات الزمان والمكان والصور المتخيلة للكاتب ودلالات النص الروائي وأبعاده الرمزية، واعتبر الرواية التي وصفها بالفريدة من نوعها وثيقة تاريخية مهمة تعتمد على الجمال والخيال والخرافة والأسطورة والفنتازيا العالية فشكلت نصا روائيا مختلفا عن سائر الروايات، وكان لابد للكاتب من كلمة شكر فيها الحضور من القامات الوطنية والمجتمعية والأدبية، وترحم على روح شيخ الرواية غريب عسقلاني، وروح والديه، وكل من قضى من الكتاب والأدباء على درب الكلمة، كذلك شكر كل من قرأ الرواية وقدم فيها قراءة نقدية أثرتها وسلطت الضوء عليها وهذا ما يشعره بالفخر أن الرواية الفلسطينية ما زالت بخير، معاهدا الكتيبة الأولى للكتاب أمثال غريب عسقلاني وزكي العيلة وعبد الله تايه أنه وغيره من الكتاب سيظلوا قابضين على جمرة الحلم متسلحين بالكلمة لتبقى عاليا تبدد الظلام بالنور نور المعرفة وتبيان الحقيقة، وتطرق للخيط الفاصل بين الأدب والسياسة، وكيف يلتقيان بما يخدم الفكرة ويعزز القضية، كما كان للكاتب عبد الله تايه كلمة عبر فيها عن سعادته بما رآه في الرواية من حبكة وبناء ورؤية وجمال المخيلة التي يمتلكها الكاتب وأدواته السردية البارعة والمتميزة، معتبرا الرواية لها من الأهمية بمكان أن تأخذ دورها الريادي والمتقدم بين مجمل السرديات الفلسطينية والعربية، ثم اختتمت مقدمة الحفل الإعلامية سماح أبو سمرة التي قدمت فقراته بما يليق بدعوة الحاضرين لاقتناء الرواية للتوقيع عليها من قبل الكاتب جرى ذلك على إيقاع عود الشبل الموهبة يوسف سعد وشدوه الجميل وقصيدة الزهرة الموهبة تولين سلامة، وفي نهاية الحفل التقط الحاضرون صورا تذكارية مع الكاتب.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً