الأسير فادي قداس يواجه السجن وقرار المحاكم العنصرية الإسرائيلية بالإبعاد الذي يحمل الرقم 1650

غزة/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية على عنصرية المحاكم الإسرائيلية التي تعمل على شرعنة السياسات والجرائم الانتقامية بحق الفلسطينيين .

وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أن ما تسمى بمحكمة العدل العليا الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة أصدرت في يوم الأربعاء 29 / 6 / 2022 بحق الأسير فادي صالح محمد قداس حكما عنصريا بالسجن يبلغ 8 سنوات إلى جانب الابعاد عن ذويه ومسقط رأسه إلى أوروبا بعد انتهاء محكوميته وهو من مواليد مخيم جباليا في 29 / 5 / 1988 وبلدته الأصلية هي مدينة المجدل المحتلة – متزوج وله 4 أبناء ( بتول – منة الله – إياد – عهد وأطلق عليها والدها الاسم تيمنا باسم الطفلة عهد التميمي التي واجهت جنود الاحتلال الإسرائيلي بقرية النبي صالح ) وقد حصل على شهادة الثانوية العامة ( الفرع الأدبي ) من سجن نفحة الصحراوي .

وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير فادي قداس نجل القيادي في حركة فتح المناضل صالح قداس مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة فتح بإقليم شمال قطاع غزة من شرق مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة في 21 / 5 / 2020 مفيدا أن جد أبناء الأسير رحمه الله إياد محمد قداس كان قد قضى نحبه شهيدا في قصف صهيوني جوي بتاريخ 8 / 12 / 2005 في حين أن خال أبناء الأسير عاهد إياد قداس كان قد استشهد على يد الاحتلال الإسرائيلي في 6 / 1 / 2009 .

وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أن دولة الاحتلال الإسرائيلية استخدمت ما يسمى بقرار الإبعاد العنصري 1650 ( منع التسلل ) في الحكم على الأسير فادي صالح قداس وهو قرار عسكري إسرائيلي عنصري بامتياز يهدف لترحيل وتفريغ المناطق من سكانها وأقره مسؤول جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما تسمى بمنطقة يهودا والسامرة غادي شامني في 13 / 10 / 2009 وبموجب هذا القرار العنصري قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون في يوم الأربعاء 21 / 4 / 2010 بإبعاد الأسير المحرر أحمد سعيد محمد صباح – من سكان قرية ذنابة بقضاء طولكرم – إلى قطاع غزة بعد اعتقال دام مدة 9 سنوات في السجون الإسرائيلية وفي 27 / 4 / 2010 وبموجب قرار الإبعاد 1650 كان ابعاد الشبل فادي العزازمة من مكان سكناه بالخليل إلى غزة .

وحذرت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية من استمرار الماكينة العنصرية الإسرائيلية في تزوير الحقائق وسرقة دور الضحية أمام العالم مشددة على أن المنابر الدولية والانسانية وجدت من أجل تعزيز رواية الضحية وليس رواية الجلاد المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي .

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً