نابلس: تكريم 120 أسيرا شاركوا في دورة تدريبية تثقيفية داخل السجون

24 أغسطس 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

كرم محافظ نابلس ابراهيم رمضان، اليوم الأربعاء، الأسرى المشاركين في دورة تثقيفية داخل السجون بعنوان “التعريف بمؤسسات وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية 1964-2019”.

جاء ذلك بحضور: ممثل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الاعلامي علي السنتريسي، ورئيس مكتب هيئة شؤون الأسرى في نابلس منيب شبيب، ومدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر، وعضو إقليم حركة فتح في محافظة نابلس غسان دغلس.

ورحب المحافظ رمضان بأهالي الأسرى وذويهم، مباركاً للأسرى نجاحهم واهتمامهم بالثقافة والتعليم داخل السجون، بالرغم من القيود والمعاناة التي يواجهونها من إدارة سجون الاحتلال، متمنيا لهم الحرية العاجلة ومزيدا من التقدم في حياتهم العملية والعلمية.

ونقل الاعلامي علي السنتريسي تحيات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني حسين الشيخ الى اهالي الاسرى، موضحا أن أمانة السر في منظمة التحرير الفلسطينية نظمت بالتعاون مع الاسرى داخل سجون الاحتلال وبناء على طلبهم دورة شارك فيها 120 اسيرا من عدة سجون.

وأوضح أن دائرة التوثيق والمعلومات في أمانة السر أعدت المادة التدريبية وتضمنت نبذة عن تاريخ منظمة التحرير ونشأتها وهيئاتها ومؤسسات المنظمة ومنها المجلس الوطني والمجلس المركزي والصندوق القومي والاتحادات العامة والدوائر ومهامها، كذلك أبرزت الدورة دور المستقلين وفصائل منظمة التحرير، ورؤساء المنظمة والمجلس الوطني المتعاقبين، واعضاء اللجان التنفيذية من الدورة الاولى للمجلس الوطني التأسيسي في العام 1964 ولغاية الدورة 23 الاخيرة التي عقدت في رام الله.

من جانبه أكد مدير نادي الأسير في نابلس أهمية التطور داخل السجون والحركة الاسيرة التي خرجت مثقفين ومتعلمين، كما تم اصدار كتب ونشرات ودراسات للأسرى أنفسهم، حيث تم تحويل السجن والمعتقل الى اكاديمية.

فيما ذكر مدير هيئة شؤون الاسرى في نابلس، أهم الخدمات التي تقدمها الهيئة للأسرى من الجانب القانوني وكذلك تأهيل الاسرى المحررين.

وفي ختام حفل التكريم، سلم المحافظ الشهادات الى اهالي الاسرى، وسيتم تسليم الشهادات الى اهالي الاسرى المشاركين في الدورة من كافة المحافظات.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً