وقفة إحتجاجية في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء وكشف مصير المفقودين أمام مقر الصليب الأحمر

علي أغسطس 25, 2022 اخبار عامة, علاقات دولية ومحلية, نشاط الإقاليم اضف تعليق 122 زيارة

لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء وكشف عن مصير المفقودين، نظّمت الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وقفة تضامنية إحتجاجية على احتجاز سلطات الإحتلال الإسرائيلي جثامين شهداء فلسطينيين ولبنانيين وعرب في الثلاّجات ومقابر الأرقام، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في منطقة الحمراء- بيروت، ظهر الخميس 25-08-2022.

شارك في الوقفة التضامنية ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وزير العمل مصطفى بيرم، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح” في لبنان فتحي أبو العردات على رأس وفد من قيادات المنظمة والحركة في بيروت، رئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني محمد صفا، وجهاء وفعاليات لبنانية وفلسطينية، ومدافعين حقوقيين ورؤساء منظمات أهلية وحقوقية وإنسانية.

بدأت الوقفة التضامنية بتلاوة الأمين العام لمركز الخيام حسيب عبد الحميد، لمذكرة تم تسليمها في نهاية الوقفة الى ممثلة اللجنة الدولية لصليب الأحمر، والتي تم التأكيد فيها على ان ما يحصل هو جريمة إسرائيلية بحق جثماين الشهداء الطاهرة، وطالبت المذكرة اللجان الدولية بالتحرك لإنهاء هذه الجرائم الإسرائيلية.

وكانت كلمة لوزير العمل اللبناني الدكتور مصطفى بيرم أكد فيها على حق الشعوب بالمقاومة وعلى حقها باستعادة جميع الأسرى والمعتقلين، وكذلك جثماين الشهداء من مقابر الأرقام.

واعتبر بيرم ان الشعوب الحرة لا تقبل ان تكون هناك مقابر أرقام في كيان الاحتلال، مؤكداً انها ليست مقابر أرقام انما جنات لشهداء ضحوا بحياتهم دفاعاً عن القضية والحرية والعدالة، وفي سبيل دحر الاحتلال، مشدداً ان المقاومة لن تألوا جهداً في سبيل استعادة الحقوق المسلوبة وفي مقدمها تحرير الارض والأسرى وجثماين الشهداء، خاتماٍ كلمته بالتأكيد على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني.

وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحى أبو العردات، اعتبر فيها ان لقاء اليوم هو من اجل قضية عادلة هي فلسطين وشهدائها الذين ينتمون الى كافة أطياف الأحرار في العالم العربي والإسلامي.

وطالب أبو العردات ان يتم الافراج عن جميع الجثماين سواء في ثلاجات الموت أو في مقابر الأرقام حتى تستقيم الامور وترتاح النفوس، معتبراً ان ما يحصل يتناقض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.

كما طالب أبو العردات المجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية الأفراج عن الأسرى على اعتبار أنهم مقاومين كانوا يدافعون عن أرضهم ووطنهم.

وكانت كلمة لممثل الحزب الشيوعي سلام أبو مجاهد، اعتبر فيها ان الحزب الشيوعي قدم العشرات من الشهداء من اجل القضية الفلسطينية ولم تقتصر على المقاومين فيها بل على القيادات الشيوعية.

وعدد أبو مجاهد في كلمته أبرز أسماء شهداء الحزب الشيوعي خلال الاجتياح الإسرائيلي وبعد اطلاق جبهة المقاومة الوطنية، معاهداً الحضور على البقاء على العهد حتى إعادة جميع الأسرى وجثماين الشهداء الى ديارهم، خاتماً بتوجيه التحية الى الشعب الفلسطيني الصامد.

وألقى كلمة حركة الجهاد الاسلامي أبو وسام محفوظ منور، أطلق فيها عدداً من المواقف أبرزها، الاستمرار على نهج المقاومة حتى تحرير كافة الاراضي المحتلة، ثم تطرق الى قضية احتجاز الشهداء في مقابر الارقام والبرادات مؤكداً انها قضية لجميع الفصائل الفلسطينية.

وفي ختام الوقفة التضامنية تم تسليم المذكرة الى ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لين حماصني.