شعب فلسطين وم.ت.ف  🇵🇸صاحبا القرار🇵🇸

شعب فلسطين وم.ت.ف

🇵🇸صاحبا القرار🇵🇸

سعدات بهجت عمر

شعب فلسطين الأبي وم. ت. ف وسلطتهما الفلسطينية الشرعية هم أصحاب القرار الفصل عليهم التَّحَرُّكْ بكل قوة للتأكيد على وحدة الدم الفلسطيني في الضفة الغربية وفي قطاع غزة لوقف إهراق هذا الدم الذي يرقى إلى منهج فني في تحليل الظواهر التي تُحيط به، وعدم التزحزح عن هذا المطلب مهما تعددت وتلونت وجهات النظر. فقد انتشرت في الضفة الغربية اللوعة والألم من المسربين والمزورين لصوص الأراضي مطالبين سيادة الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية الشرعية الضرب بيد من حديد للقضاء على هذه العصابات المزورة للوثائق لصوص سرقة الأراضي والمُسربين ليكونوا عبرة لغيرهم أما في قطاع غزة فحاميها حراميها وظاهرة الضرب بيد من وغيرها علَّها تكون علاقة توحيد وأُخُوَة لشعب فلسطين كله، وليس نتاجاً لواقع زمني إسرائيلي تآمري مُرَكَّب لبيع فلسطين مُستقبلاً متراً متراً للعدو الاسرائيلي المحتل بانقلاب دول عربية يُساعد هذا العدو على قلب الواقع الفلسطيني رأساً على عقب تتوقف معه معاني التضحية والفداء لتحل محلهما الخيانة والسمسرة لبيع فلسطين والعروبة والقضية بعواطف مُرهِقة على حساب حقوق شعب فلسطين بعدم حقه الشرعي في تقرير مصيره وتحرير أرضه المحتلة وعدم إقامة دولته المستقلة لإحياء حقبة تاريخية في التطبيع مع العدو الإسرائيلي وإعطاء هذا العدو شرعية القمع الوحشي على الصُعُد المادية والنفسية لمصادرة وشراء الأراضي من اللصوص المُزورين لإقامة المستوطنات والتهويد. أعود وأقول. هل أمعن شعب فلسطيني كشعب احتلت أرضه وَقُتِلَ وَشُرّد. هل أمعن النظرة الشاملة لقضية فلسطين التي هي قضيته بوجهيها المترابطين في تناقضهما وجه الأزمة الذي يضغط بكل ثقله على الواقع الفلسطيني طيلة سبعة عقود ونصف من الخونة ومن الخطاب الرسمي العربي ومن الأمة العربية ومن الواقع الإقليمي والدولي الذي يدفع بهذا الشعب الى مزيد من التشتت والتخبط والضياع واليأس المقرف الذي ما زال يضغط بقوة على شعب فلسطين ليوصله إلى حالة الانتحار مُتعة مسرحية قاتلة على حساب التشتت الفكري الهارب صاحب الوظيفة التي تُوسع رقعة الخيانة ورقعة الإنقسام الذي يعيشه، والذي يُعمق الخلاف بتضارب في المشاريع السياسية والعسكرية بين الشرعية الفلسطينية وبين متسلقي النضال لتحرير فلسطين التي تسعى طموحة إلى فك أبواب الانسداد الوحدوي ووقف مسيرة التدهور والإنهيار التسارعي للمجتمع الفلسطيني الواحد نتيجة أزمة الحروف المُستخدمة وغموض المفاهيم في جميع الحالات عند الخونة وعند أصحاب الإنقلاب الدموي الأسود الذين يعبرون عنها وعدم تحديدها بل والمجانية الظاهرة في استعمالها وتداولها عن عدم جدوي لقاء الجزائر نتيجة التعصب والتزمت الاخونجي الدولي للثبات في المواقف الخطأ.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً