يا ابو عمار لعيونك والبارودة .. بقلم : العميد فضل الحمدوني

14 نوفمبر 2022
فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

قبله لم يكن هناك قبل..
هو قائد الثوار..
وهم رفاقه ويداه المدافعه عن مستقبل الشعب الفلسطيني…
هم رفاقه وقبلهم لم يكن هناك قبل.. هم المتقاعدون العسكريون في لبنان والذين تقاطروا إلى مدينة صيدا مدينة ابو عمار جاءوا إليها ومن مختلف المناطق اللبنانيه ليحيوا مع أبنائهم واحفادهم ذكرى قائدهم ابو عمار..
بالرغم من الشيخوخة والمرض جاءوا ومن مختلف المناطق في لبنان ليعلنوا للعالم ان بنادق الثوار ما زالت مشرعة وان حقنا في فلسطين لا يستطيع احد إلغائه ولن يضيع حق وراءه مطالب.
هم الثوار والذين حاول البعض إخراجهم من الثورة ولكن كيف؟ وهم الثورة وهم صناع الثورة وما نصر واحد حققته الثورة الا وهم صناعه وهم المقاتلين وهم الشهداء والجرحى والاسرى.
هم المتقاعدون بل هم المناضلون الأوائل وهم المجاهدون الصادقون الاوفياء.
يا ابو عمار لعيونك والكوفية… يا ابو عمار الحبيب والشهيد.
يا ابو عمار جاء جنودك الشجعان ليجددوا العهد وليقولوا لك نحن على العهد ثورة حتى النصر.
يا ابو عمار ايها الحي الباقي في قلوبنا كما قاتلنا معك وتحت قيادتك مستعدون للقتال وعلى هداك نستمر أوفياء لك ولابي جهاد وكل رفاقك الابطال القادة.
يا أبا عمار جئنا نبايعك مرة أخرى على الموت صحيح اننا جئنا بلباسنا المدني ولكن بقلوب عامرة بالاصرار وارادة النصر عامرة في قلوبنا.
يا أبا عمار نحن لسنا متقاعدين ولا نباع ولا نشرى نحن على الوعد والعهد ونحن ساعدك الذي لا يكل من الضراب والطعان.
يا أبا عمار…
يا أبا جهاد يا كل الشهداء نقول لكم لا أحد يستطيع احالتنا على التقاعد واذا ظن البعض انهم يستبدولننا ببعض الموظفين فإننا نقول لهم مصير الشعب الفلسطيني يقرره الملايين الذين خرجوا في الضفة الغربية وغزة ومخيمات ومدن لبنان وبلاد الشتات وهم يعلنون للعالم كله انهم عىى خطاك سائرون وعلى القدس زاحفين شهداء بالملايين.
التحيه لك يا شيخ المناضلين ويا حكيم الأمة…
التحية لكم اخوتي واخواتي أبناء مخيمات لبنان وأهل مدن وقرى لبنان الاشم الحر.
التحية لاخوتي هيئة المتقاعدين العسكريين ،
التحية لكم ايها المتقاعدون الابطال الشجعان واشد على اياديكم فردا…فردا
شكرا لكم وانت القمر في الليلة الظلماء..

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

عرموشي … ابكرت الرحيل

*عرموشي … ابكرت الرحيل* 2\8\2023 كتب: أبو شريف رباح   أبكرت الرحيل يا ابن الفتح …

اترك تعليقاً