الأخ القائد / حسين الشيخ ولوحة “كليميت”، شجرة الحياة في فيينا ( العاصمة النمساوية)

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

بقلم : د. م. / حسام الوحيدي “كَتبنا ونكتب وسنكتب” بأنه الوطني البليغ ، ذو نظرة ثاقبة ، فلسطينيته متميزة ، ومقدسيته متألقة ، وللحق والإنصاف يتميز هذا القائد الفلسطيني “حسين الشيخ – ابو جهاد ” بأنه كمبيوتر يتحرك على الأرض ، ذاكرة عبقرية لا يملكها حتى عباقرة عالميين ، تجده في تمثيل فلسطين بلقاء وفود دولية رسمية وشعبية ، وتجده أحياناً أُخرى تلاحقه الفضائيات ووسائل الاعلام المرئية والمقروئة لتحصل منه على تصريح إعلامي يخص فلسطين ، وتجده كذلك يلتف حوله آلآف من المتضامنين الأجانب شارحاً لهم بإسهاب وبلغة شبه سحرية عن وطنه فلسطين ، حيث يملك لغة اكاديمية عليا في خطاباته ترتقي الى البلاغة في التعبيرات ، إنه الوطني الامثل والمناضل المخلص، يُحقق نَجاحاً تِلو نَجاح ، وقائمة النجاح تطول وتطول وتطول. لمعالي الأخ القائد المناضل / حسين الشيخ ( ابو جهاد ) … حفظه الله ورعاه قادني الخيال الى أن هناك علاقة ما بين إبداع المفكر العبقري “حسين الشيخ ( ابو جهاد ) ” ولوحات “غوستاف كليميت” في فيينا/ النمسا ، لنحلل هذا الإبداع كما هو آتي ؟

 

يربطك التجوّل في فيينا، بالمدينة عبر متاحفها ومقاهيها، كمتحف الموسيقي الشهير، “موزارت” “1756-1791″، وفي فيينا تجد أيضا نُسَخاً من لوحة، “غوستاف كليميت” //Klimit// //1862-1918//، تم الطُلبَ في العام 1902، من “غوستاف كليميت”، رسم جدارية، لتكون ديكوراً مؤقتاً، لمعرض فيينا “الرابع عشر”، بعرضِ 34 مترا، وتُصوِّر رجالاً ونِساءً ينشدون السعادة، ينظرون لفارس يحمل سيفاً ليقاتل لأجل الضعفاء والمساكين، ولكن مع سيفه قصيدة معها موسيقى ، ويرمز بهذا للسيمفونية التاسعة للموسيقي ، “بيتهوفن” //1770-1827//، التي هي أول سيمفونية أوروبية لملحن كبير تجمع الغناء الكورالي “الجماعي” مع الموسيقى ، إنّ هذا الفنان، يستخدم التكرار كثيراً للزخارف والألوان في لوحاته، تماما كالفن الإسلامي العربي، وبالتالي ربما في هذا حميمية بصرية جذبت معالي الأخ القائد “حسين الشيخ ” كما قادني الخيال الى ذلك ، وللوحاته معانٍ عميقة ، ولعل لوحة “كليميت”، شجرة الحياة، المليئة بزخرفات الشجر، كما الزخرفة الإسلامية، مثالٌ على ذلك، ويضاف إليها رسوم للإنسان وحياته، كما هو شائع في الفن الغربي.

 

هذا هو الفن الدبلوماسي الراقي الذي يتمتع بمهارآته الأخ القائد “حسين الشيخ ” او ما يسمى بِ “الدبلوماسية الحميمة”، فيقول مثلا؛ لم يكن لدينا ما نساعد به الدول الأخرى، ولكننا كنا وما زلنا نُجيد تحسين علاقات الدول ببعضها فنجمع دولتين ويستفيد كلاهما. ويقول: كان كسر الحواجز الشخصية “كما في قصة لوحة كليميت” تعويضاً. . “كتبنا ونكتب وسنكتب” بأن مدرسة الاخ القائد الأُممي الفلسطيني ، الأخ القائد “حسين الشيخ ” هي مدرسة فريدة من نوعها ، سياسة الحوار والحوار المضاد ، حنكة فتح الابواب المغلقة ، حكمة الجَبر قبل الكسر ، ذكاء الطاولة بلغة ناعمة ، دبلوماسية التفاوض. “كَتبنا ونكتب وسنكتب” بأن المفكر الدبلوماسي السياسي “حسين الشيخ ” ، وبكلام شعبي بأنه يُتابع كُل شاردة وواردة ، لا يأخذ إجازة ، نحن نُعطل يومي الجمعة والسبت ، هو لا ، نحن نجلس على سُفرة طعام ، هو يتناول طعامه “الذي هو عبارة عن ساندويشة” بين المحطات السياسية ، يركض من مؤتمر الى مؤتمر من أجل فلسطين ، يتفانى في خدمة قضيتنا الفلسطينية . الدكتور م. / حسام الوحيدي

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً