اما آن الأوان أن يتوقف شلال الدم وتنتهي معاناة الشعب الفلسطيني؟*

*اما آن الأوان أن يتوقف شلال الدم وتنتهي معاناة الشعب الفلسطيني؟*

 

رام الله 30\11\2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

ابو شريف رباح..

 

مع إحياء الامم المتحدة والجامعة العربية والكثير من الأحرار والشرفاء في العالم ليوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الم يحن الوقت لإنهاء الاحتلال ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، اليوم وفي صبيحة احياءهم ليوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعت فلسطين خمسة فرسان من أبطالها شهداء على درب الحرية والاستقلال.

 

فقد ارتكب جيش الإحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين أدت لإرتقاء خمسة شهداء منهم الشقيقين جواد عبد الرحمن الريماوي وظافر عبد الرحمن الريماوي، والشهيد مفيد إخليل الأب لأربعة أطفال، والشهيد راني مأمون أبو علي، والشهيد رائد غازي النعسان الضابط بالأمن الفلسطيني، الم يحن الوقت بعد لوقف شلال الدم الفلسطيني النازف منذ مائة عام ويزيد، الم يحن الوقت بعد لهذا العالم الظالم أن يوقف استباحة الدم الفلسطيني، الم يحن الوقت ليتحرك العالم لمحاسبة هذا القاتل والظالم المتسبب بمعاناة شعب فلسطين، اقسم انه لم يتعرض شعب على هذه البسيطة للقتل والظلم والاضتهاد والانتهاك والمعاناة والمؤامرات كما تعرض له شعب فلسطين، فإنه وبعد مرور أكثر من اربع وسبعون عاما على نكبته ما زال ابناءه يعانون من جرائم كيان الإحتلال والإستيطان والتوسع حتى اليوم.

 

الم يقتنع العالم الديمقراطي ويرى أن كيان الإحتلال الإسرائيلي بجرائمه المستمرة هو أبشع صورة لديمقراطيتهم المزيفة التى اتحفونا بها عبر السنين، وما الفائدة من إحياءكم ليوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، إذ لم توقفوا نزيف أبناءه ومصادرة أرضه وتدنيس مقدساته الإسلامية والمسيحية، فعندكم الوثائق والبيانات والشكاوي التى توثق الجرائم التى قامت وما زالت تقوم بها إسرائيل، فمتى ستدرك هذه الدول أن إسرائيل مستمرة في جرائمها ومشروعها الصهيوني المتطرف دون محاسبة، ومتى ستعرف هذه الدول أن إسرائيل رغم كل القرارات والاتفاقيات الدولية ما تزال تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، ومتى ستدرك هذه الدول إنه لا يمكنها الاعتماد على أخلاق الصهاينة لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعودة لاجئيها، فالتضامن مع الشعب الفلسطيني ليس إنجازا ولا يجب أن يبقى في الإطار التضامني والاحتفالي، عليكم ايها الديمقراطيون في العالم والمهتمون بحقوق الإنسان والمتضامنون مع الشعب الفلسطيني، ليس فقط الضغط على هذا الكيان المغتصب لبلادنا بل عليكم اجباره على تنفيذ قرارات أممكم المتحدة ومجلس امنكم.

 

فإن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لم تعد مقبولة، ونزيف الدم الفلسطيني لم يعد مقبولا، فلم نعد نكترث بتصريحاتكم وبياناتكم وإداناتكم، فاطفال فلسطين سئمت من أقوالكم إن الشعب الفلسطيني يتعرض للظلم ويعاني وله الحق في إقامة دولته، فهذه الأقوال والكلمات ليست كافية لتردع المحتل عن جرائمه، ولن تمكن الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم، من المهم ان يحيي شرفاء العالم واحراره يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، لكن اليوم وبعد معاناة طويلة جدا نحتاج أن يعمل أحرار وشرفاء العالم اجبار الكيان الإسرائيلي على وقف مجازره وإنهاء احتلاله لفلسطين فعلا وليس قولا فقد شبعنا أقوال وتصريحات.

 

اما آن الأوان أن يتوقف شلال الدم الفلسطيني، اما أن الأوان ان تنتهي معاناة أبناءه، وإلى متى سنبقى نزف شهيدا خلف شهيد.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً