“الخارجية”: نتنياهو يستبدل التفاوض مع الفلسطينيين باتفاقاته مع بن غفير وسموتريتش المُعادية للسلام

2 ديسمبر 2022
فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين مجدداً من المخاطر الحقيقية المحدقة بساحة الصراع جراء الاتفاقيات التي يعقدها رئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو مع شركائه في اليمين المتطرف العنصري.

وكان آخر الاتفاقات، مع مع المتطرف سموتريتش ومضامينه والصلاحيات التي منحه إياها على حياة المواطنين الفلسطينيين، والتي تمكنه من تنفيذ سياسته ووعوده الانتخابية لغلاة المستوطنين المتطرفين من ناحية، ومصادرة المزيد من الأرض الفلسطينية وتعميق وتوسيع الاستيطان وشرعنة عشرات البؤر  وقواعد الإرهاب اليهودي من ناحية أخرى، واستكمال تهويد وضم القدس وعموم المناطق المصنفة ج، وكذلك توفير المزيد من الحماية لمرتكبي الجرائم بحق شعبنا، وتصعيد عمليات هدم المنازل والمنشآت والمدارس واستكمال الغاء الوجود الفلسطيني في المناطق ج  وتهويد المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وترى الوزارة أن نتنياهو يشكل حكومته على حساب حقوق شعبنا ومصيره ويدفع باتجاه تكريس الاحتلال والاستيطان وتعميق نظام الفصل العنصري، ويحاول الاختباء خلف اليمين الإرهابي المتطرف لتنفيذ اجندته الاستعمارية في ارض دولة فلسطين ضاربا بعرض الحائط جميع المطالبات الامريكية والدولية والتحذيرات من مخاطر سياسات بن غفير وسموتويتش وغيرهما، وهو ماض في إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع على طريق استبداله بالسلام الاقتصادي والأمني وبعض الحقوق المدنية للفلسطينيين ، بما يؤدي لتقويض اخر فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وتؤكد الوزارة أن اتفاقات نتنياهو اقصر طريق لتفجير ساحة الصراح ووأد اية فرصة لإحياء المفاوضات بين الجانبين، بحيث يصبح الحديث عن عملية سلام درب من الخيال وغير واقعي، وبذلك قام نتنياهو باستبدال التفاوض مع الطرف الفلسطيني بمفاوضاته مع بن غفير وسموتريتش.

وتطالب الوزارة المجتمع الدولي والادارة الامريكية والاتحاد الاوروبي بموقف صريح وواضح ضاغط على نتنياهو لمنعه من تنفيذ هذه الاجندات الاستعمارية التوسعية المعادية للسلام  والتي تشكل استهتارا فجا بالشرعية الدولية وقراراتها ‘ وتهديدا مباشرا بتفجير الاوضاع في ساحة الصراع والمنطقة برمتها  ‘ وذلك قبل فوات الاوان.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً