لتكن أقلامنا صدى لصوت رصاص الوطن

*لتكن أقلامنا صدى لصوت رصاص الوطن*

 

رام الله 2\1\2023 شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

بقلم: أبو شريف رباح

 

مع مقاومة شعبنا الفلسطيني للإحتلال الصهيوني وصموده المتواصل لأكثر مائة عام، لا بد أن تكون اقلامنا صدى لصوت رصاصات أبطال فلسطين الذين ارعبوا جيش الإحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، فصدى الكلمة في أيامنا هذه كصدى الرصاصة التى تحمي القضية الفلسطينية وتحافظ عليها من الاندثار في هذا الزمن العربي الرديئ، والقلم كما الرصاصة، فالرصاصة تدافع عن الحق الفلسطيني الذي يحاول العدو الصهيوني وحلفاءه طمسه ومحوه من ذاكرة العرب والمسلمين خاصة مع عمليات التطبيع لبعض الأنظمة العربية، والقلم الوطني الحر والشريف كما الرصاص الذين يخرج من فوهة بنادق الفدائيين في تصديهم لإقتحامات جيش الإحتلال الصهيوني، فأزيز رصاصات الأقلام المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية عليها أن تكون مخلصة بالدفاع عن من يدافع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية خاصة مع قدوم حكومة نتنياهو بن غفير المتطرفة، وخطورة برنامجها التهويدي وتأثيره على القضية الفلسطينية.

 

وقلم الكاتب والصحفي والناشط الفلسطيني يجب أن يقف في الخندق الأول للدفاع عن قضيتنا الفلسطينية وعن الذين يستشهدون كل يوم دفاعا عن فلسطين، وعلى الأقلام الفلسطينية الحرة الشريفة بكافة اطيافها التصدي لكل الذين يقومون بتأجير أقلامهم لمهاجمة أبناء الوطن الأحرار والشرفاء وبطلب من أسيادهم الذين يخدمون اجندات خارجية مقابل الحصول على الأموال والمناصب، فالاقلام الرخيصة المأجورة هي أشد خطورة من الرصاص، وأصحابها كالقتلة المأجورين الذين يغتالون الوطن وقياداته بكتاباتهم الخبيثة.

 

والمفروض على كل كتاب وصحفي وناشط فلسطيني أن يشحذ قلمه ويكتب عن فلسطين وقضيتها وما تتعرض له من استهداف كبير مع وجود حكومة نتنياهو بن غفير اليمينية المتطرفة، وأن يتصدى لهذه الأقلام البخسة الثمن والتى تتهجم على فلسطين وقياداتها، مقابل حفنة من أموال مشبوهة يحسبون إنها ستنفعهم في الحصول على مناصب أو على جوائز ترضية من مشغليهم.

 

فأصحاب الأقلام المأجورة الذين باعوا أنفسهم وليس لهم اي مبرر ليبيعوا اقلامهم ينطبق عليهم ما ينطبق على أصحاب كواتم الصوت المجرمين والقتلة الذين يقتلون مقابل المال والدولار، وليعلموا إنهم سوف يتساقطون واحد تلو الاخر وسيعيشون مذلولين طيلة حياتهم أمام شعبهم.

 

لتكن اقلامنا صدى رصاصات الأبطال في فلسطين، ولا تكن أقلام مرتزقة مأجورة لغتها النفاق والكذب وأسطرها تزييف الحقائق، لتكن أقلامنا درعا وسندا للمقاومين في فلسطين في نابلس وجنين ورام الله وكل فلسطين، ونستذكر هنا مقولة الشهيد الرمز ياسر عرفات عندما قال إن الثورة الفلسطينية ليست بندقية ثائر فحسب وانما ريشة فنان، ومبضع جراح، وقلم كاتب، وإبرة لفتاة تخيط قميص فدائييها وزوجها.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً