مـا يُقلق الفتحاويين في غزة بعد مهرجان الإنطلاقـة ألـ58 ،، وما يأملوه من قيادتهم ؟؟

*مـا يُقلق الفتحاويين في غزة بعد مهرجان الإنطلاقـة ألـ58 ،، وما يأملوه من قيادتهم ؟؟*

 

*عبدالله نمر أبو الكاس ،،*

*غزة – فلسطين ..*

 

➖➖➖

 

*مرة تلو مرة تُثبت لنا جماهير فتح في قطاع غزة بأنها وفية لتلك الحركـة العظيمـة والعملاقـة ،، هذه الحركة التي قدمت منذ انطلاقتها عـ1965ـام ،، إلى يومنا هذا عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى ولازالت تقدم ،، فبعد ثمانية وخمسين عاماً على انطلاق الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح لازال الفتحاويين يتشبثون بحركتهم ويتمسكون بها ولم ولن يخذلوها بالرغم ما وقع عليهم من ظلم وقهر ،، ومـا أن تناديهم فتح فسرعان ما يلبوا النداء وهذا ما عهدناه فيهم سابقاً ،، وما شاهده الجميع مؤخراً خلال مشاركتهم مهرجان إحياء ذكرى الانطلاقة الثامنة والخمسين في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة السبت الماضي 31-12-2022 عندما جسد هؤلاء الفتحاويين مشهداً جديداً من الوفـاء يضاف لسلسلة المشاهد والمليونيات السابقة كمهرجان الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الشهيد ياسر عرفات عام 2007 ،، ومهرجان إحياء ذكرى الانطلاقة ألـ48 عام 2013 على أرض السرايا وسط مدينة غزة ..*

 

*جماهير فتح في غـزة بخير ولا خوف عليها ،، ولا ينقصها سوى إحترام واهتمام القيادة لها ورعاية شئونها ،، ومعالجة قضاياهم وحل جميع اشكالياتهم العالقة منذ تاريخ الإنقسام ،، فمنذ ذلك التاريخ والفتحاوي في غزة هو الحلقة الأضعف ،، وهو من يدفع فاتورة الإنقسام سواء العاطل عن العمل منهم أو الموظف الذي تغولت الحكومات على حقوقه وسلبتها ،، وهي المحسوبة على فتح زوراً وبهتاناً وتعاقبه لقاء التزامه بالشرعية الفلسطينية ..*

 

*ما يأمله الفتحاويين وكما قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوضها في غزة الأخ أحمد حلس خلال كلمته أمام تلك الجماهير في مهرجان الإنطلاقة بساحة الكتيبة ،، بأن يكون عام 2023 هو العام الجاد من أجل رفع كل المظالـم من أجل الشهداء والموظفين المقطوعة رواتبهم ومن أجل كل الذين يشعرون بالقهر والظلم ،، وما نأمله أيضا أن يكون هذا العام هو عام الوحدة الفتحاوية ورص الصفوف وترتيب البيت الفتحاوي من جديد عبر قواعد وأسس الانضباط والإلتزام بالنظام الداخلي للحركة في كافة مناحي الحياة التنظيمية ،،*

 

*فتخوف الفتحاويين اليوم أن يبقى الوضع على ما هو دون أي تغيير إيجابي يحتوي تلك الجماهير الوفية لنحافظ على المشروع الوطني ،، بل أصبح لسان حال السواد الأعظم منهم في غزة يقول أننا اعتدنا وبعد نجاح كل فعالية لحركة فتح في قطاع غزة ،، أن تكون المكافأة لهم بإجراءات عقابية جديدة كالتي طالتهم سابقاً ،، كقطع رواتب ووقف الترقيات ،، وخصومات وتقاعد وعدم توظيف ،، وتقاعس ومماطلة في حل ملفات عالقة أخرى كملف 2005 وأبناء الحركة العاطلين عن العمل ،، ومؤخراً أيضاً كان هناك إجراءات جديدة وبعد مهرجان إحياء الذكرى الثامنة عشر لرحيل الشهيد ياسر عرفات في العاشر من نوفمبر 2022 ،، وهو وحسب ما تسرب بأن الحكومة ستقوم بفصل جميع موظفي البطالة الدائمة في قطاع غزة ،، وأيضاً التلويح بتقاعد قسري جديد ،، وحديث أخر يدور عن تقليل نسب صرف الرواتب لموظفي غزة ..*

 

*فللأسف تخوف وقلق الفتحاويين في غزة هو تخوف محق ،، خاصة بعد ما تعرضوا له سابقاً ،، وفي ظل قيادة لاتبالي كثيراً وتركتهم لقمة سائغة للحكومات دون أن تحرك ساكن ،، وسط تساؤل مهم وهو إلى متى ستظل القيادة تضرب بعرض الحائط كل ٱمال وتطلعات الفتحاويين ؟؟ ومتى ستنتصر لقضاياهم وحقوقهم ؟؟ ومتى تأخذ تخوفاتهم على محمل الجد ؟؟ وهل ستستثمر القيادة ذلك المهرجان بالشكل الصحيح وبما يخدم الحركة ،، وتحافظ على حالة الزخم الفتحاوية الموجودة في غزة ؟؟ أم ستتركهم في مهب الريح ؟؟*

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً