الدم بالدم، والضربة بضربة، و ليفهم الغزاة إننا قادرون على رد الصاع صاعين

*الدم بالدم، والضربة بضربة، و ليفهم الغزاة إننا قادرون على رد الصاع صاعين*

 

بيروت: 15\1\2023 شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

العميد فضل الحمدوني

 

ثلاثة عشر شهيدا من أقمار فلسطين.

 

عشرات المنازل دمرها آلةالعدو المغتصب، وأصبح أهلها من أبناء الوطن فلسطين وهم أصحاب الأرض الحقيقيين بدون مأوى.

 

عشرات المستوطنات أقيمت على أملاك الشعب الفلسطيني رغما وغصبا عن اهلها،

وعشرات المنشأت الزراعية والتجاريه تم تدميرها، وقطع أرزاق اصحابها.

 

كروم الزيتون وغيرها من البساتين والأشجار المثمرة تم قطعها وحرقها والفاعل هو المستوطن الصهيوني المجرم بحماية قوات الأمن المحتلة والمستبدة على ارضنا.

 

عشرات المعتقلين والمعتقلات من أولادنا اختطفوا وزج بهم في زنازين التعذيب، وعشرات الجرحى سقطوا برصاص العدو،

وعشرات الاقتحامات للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي والكنائس وتدنيسها وجرف المقابر الإسلامية والمسيحية ومصادرة أملاك الوقف لصالح قطعان المستوطنين.

 

عشرات الأسرى يفتك بهم المرض،

والاف الأسرى يتعذبون منذ عشرات السنين في زنازين واقبية المعتقلات والسجون الصهيونية،

المئات من جثامين الشهداء يخبئها العدو الصهيوني في مقابر الأرقام وثلاجات الموت وأماكن مجهولة، وهم يظنون انهم ينتقمون من هؤلاءالشهداء وعوائلهم.

 

عدد كبير من القوانين العنصرية تصدر تباعا من مقر الكنيست الصهيوني وكلها قوانين عنصرية،

وهمجية،

وقوانين تحاول تحريم حتى الهواء على الشعب الفلسطيني،

قوانين معادية لابسط المواثيق والشرائع الدولية،

يجرمون رفع العلم الفلسطيني ومحاكمة ومعاقبة كل من يرفع علم بلاده العزيزة فلسطين،

كل ذلك الكم من الجرائم حصل خلال خمسة عشر يوما وبالتحديد من مطلع هذه السنه حتى اليوم الأحد ١٥-١-٢٠٢٣،

كل هذا الحقد والاجرام حصل خلال اسبوعين،

كل هذا الكم من الجرائم يحدث وأمام أنظار العالم كله، هذا العالم اللامبالي والمشارك بالجريمة، او خائن او سمسار وتاجر أوطان، او جبان (رعديد)،

للأسف كل هذ الكم من الجرائم يتطلب ردا موجعا، أليس العين بالعين والسن بالسن قانون ملائم للرد على هؤلاء الصهاينة المجرمين،

كل يوم نستنكر ، نشجب، ندين ،ندعو لاتخاذ مواقف تدين العدو ، ولكن القانون الذي يفهمه الصهاينة العنصريون هو قانون الدم بالدم، والضربة بالضربة والكمة بالكمة والطمة بالطمة.

 

خلال خمسة عشر يوما ونحن نشيع الشهداء ليلا ونهارا، صباحا ومساء، وأمهاتنا يبكين ويندبن فلذات اكبادهن وأصحاب الأرض يبكون أرضهم المحروقة وبيوتهم المدمرة،

أليس قطع الأرزاق من قطع الاعناق؟

 

خمسة عشر يوما مر من العام الجديد كان ولا يزال الموت والحزن يرفرف فوق اسطح منازلنا وفوق المساجد والكنائس في فلسطين كلها،

ان الأوان ليكون الرد موجعا وان يفهم الصهيوني اننا آلهة الحرب والصبر وقادرون على رد الصاع صاعين.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً