حكومة يقودها نازيين ومتطرفين ومثليين لن تنال من صمودنا

*حكومة يقودها نازيين ومتطرفين ومثليين لن تنال من صمودنا*

 

رام الله9\2\2023 شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

بقلم: أبو شريف رباح

 

ونحن نترحم على شهداء شعبنا العربي الفلسطيني وعلى كافة الشهداء الذين سقطوا على طريق تحرير فلسطين وشهداء الزلزال الأخير، نعاهد شهداءنا الأبرار الذين دفنت جثامينهم وشهداءنا الذين ما زالت جثامينهم محتجزة في ثلاجات الموت ومقابر الأرقام، ونعاهد أسرانا البواسل الصامدين الصابرين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية والذين يتعرضون كل يوم لأبشع أنواع القهر والتعذيب، والذي ازداد مع قدوم هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها النازيين والمتطرفين والمثليين، هذه الحكومة المتطرفة التي بدأت أولى مهامها بالقتل والهدم ومصادرة الأراضي وتدنيس المقدسات تماما مثلما قام به اسلافهم من عصابات الهاجانا وشتيرن في العام ٤٨ بإرتكاب المجازر والجرائم والقتل والتهجير وهدم المدن والقرى والمنازل، ونعاهد الأمتين العربية والإسلامية إننا لن نسمح لحكومة يقودها النازيين والمتطرفين والمثليين أن تنال من صمودنا أو أن تضعف عزائمنا في الدفاع عن الوطن والمحافظة على مقدساته وسنبقى نقاوم ونقدم الشهداء والأسرى والجرحى حتى نتخلص من جريمة الحكومة البريطانية بحق شعبنا الفلسطيني عندما سلمت فلسطين بناءا على وعد بلفور المشؤوم للحركة الصهيونية العالمية.

 

ومنذ ذلك التاريخ لا يزال شعبنا العربي الفلسطيني يناضل ويقاتل ويتصدى وحيدا لهذا الكيان السرطاني المسمى إسرائيل، وجرائم جيشها الغاشم في المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس وغزة، فهذه جنين ومخيمها ونابلس وحاراتها والقدس واحياءها وكل فلسطين تقاتل وتناضل نيابة عن الامتين العربية والإسلامية ضد هذا الكيان المغتصب ولن ترهبنا مجازرهم وجرائمهم، وسنبقى الامينين على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وعلى مهد المسيح ولن نسمح للنازيين والمثليين أن يهدموا مسجدنا من أجل بناء هيكل مزعوم، فالمجازر والمذابح لم تفارق الشعب الفلسطيني منذ ذلك الوعد المشؤوم حتى يومنا هذا ومع ذلك صمد وناضل وقاتل وقدم آلاف الشهداء والأسرى والجرحى لكي يحرر بلاده المسلوبة منذ ٧٥ عاما.

 

وسنبقى ندفع الثمن عن أمة عربية تشرذمت بعض دولها إلى دويلات بسبب ما اسموه (الربيع العربي) ودولا خوفا على عروش حكامها هرولت إلى التطبيع قبل ان ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، فإنه في فلسطين شبابا بل اقمارا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وهم يعرفون ان رصاصة قناص ستقتلهم أو صاروخ سيدمر البيت فوق رؤوسهم، ومنهم من يعتقل ويزج في السجون والمعتقلات الصهيونية واقبية التعذيب والظلم الإسرائيلية لعشرات السنين ومع ذلك لم يرضخ ولن يتراجع وسينتصر رغم المجازر والجرائم التي يرتكبها هذا جيش الإحتلال المجرم وقطعان المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً