رحيل المناضل والمربي الحاج جبر عبدالرحمن حمدان قديح (أبو خالد) (1937م – 2023م)

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 6/3/2023م

المناضل / جبر عبدالرحمن حمدان قديح من مواليد عبسان الكبيرة محافظة خان يونس بتاريخ 2/9/1937م أنهى دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية ومن ثم حصل على شهادة دبلوم المعلمين.

سافر الى الجزائر بداية شهر يناير عام 1963م حيث عمل مدرساً بالمدرسة الجنوبية مفتاج بولاية البليدة بعد الاستقلال مباشرة وحتى عودته الى أرض الوطن وذلك قرابة ال (40) عاماً.

كان أحد رجال العلم ومربي الأجيال بالجزائر على مدار أعوام طويلة.

كان من الأوائل الذين التحقوا بتنظيم حركة فتح بالجزائر منذ وصوله إليها وشارك مع القادة / أبو جهاد وأبو خليل وافي في افتتاح مكتب الحركة هناك.

كان عضواً بارزاً في اتحاد المعلمين الفلسطينيين بالجزائر وشارك في دورات عسكرية وحضر الى لبنان خلال اجتياح إسرائيل له صيف عام 1982م مع أبناء تنظيم الحركة القادمين من الجزائر دفاعاً من أجل القضية الفلسطينية.

عرفناه مناضلاً شريفاً في اتحاد المعلمين الفلسطينيين ومناضلاً قديماً جداً سياسياً ونقابياً وتنظيمياً منذ ستينيات القرن المرضي.

عاد الى أرض الوطن عام 1997م وعين في وزارة الداخلية الفلسطينية.

تقاعد عام 2003م.

كان يحمل عضوية عضو إقليم الشرقية.

الحاج / جبر قديح (أبو خالد) صاحب الأخلاق العالية ومربي الأجيال على مدار أعوام طويلة رجلاً بين الرجال الشرفاء بذل كامل وقته وطاقته وجهده من أجل قضيته الماجدة عرفناه رجلاً كريماً نذر حياته للنضال والكفاح، أحب الحياة وناضل بقوة من أجل ضمان حياة كريمة لشعبة دافع عن القرار الوطني المستقل كان يحلم بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف قبل وفاته.

الحاج / جبر قديح متزوج وله من الأبناء (3 من الذكور و4 من الإناث).

يوم السبت الموافق 4/3/2023م فاضت روحه الى بارئها بعد أن أعياه المرض وأقعده منذ فترة طويلة وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد النور عبسان الكبيرة ومن ثم شيع الى مأواه الأخير بمقبرة عبسان حيث فقدت عائلة قديح أحد أبرز مناضليها القدامى الحاج / جبر قديح (أبو خالد) من الذين لهم تاريخ مشرف بالثورة الفلسطينية ورحيله مثل خسارة كبيرة لأبناء شعبنا.

دفن في الأرض التي أحبها وعشقها طوال حياته.

رحم الله المناضل الحاج / جبر عبدالرحمن حمدان قديح (أبو خالد) وأسكنه فسيح جناته.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً