رحيل المناضل والأسير المحرر عبدالله أحمد حسين السكافي (أبو ياسر) وكيل مساعد في وزارة التموين (1938م – 2023م)

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 7/3/2023م

عصر يوم الأحد الموافق 5/3/م أنتقل الى جوار ربه راضياً مرضياً في مدينة رام الله المناضل والأسير المحرر ورمز من رموز الحركة الوطنية الأسيرة المناضل الكبير / عبدالله أحمد حسين السكافي (أبو ياسر) بعد أن أعياه المرض فترة من الزمن وبعد عمر طويل قضاة في طاعة الله والذود عن قضايا الشعب والأمة.

المناضل / عبدالله أحمد حسين السكافي من مواليد مدينة حيفا بتاريخ 26/1/1938م هاجرت عائلته واستقرت في الاردن ، التحق بجيش التحرير الفلسطيني بعد تشكيله في العراق عام 1965م وخدم في قوات القادسية كتيبة الصاعقة رقم (421)، أصيب خلال قفزة مظلين خلال اجتيازه دورة الصاعقة في رقبته وأخفى الأمر عن زملائه وذلك لإكمال دورة الصاعقة وعانى طوال فترة الأسر بعد ذلك من الأم شديدة في الرقبة.

بعد حرب عام 1967م التحق بصفوف حركة فتح وكان ضمن مجموعة مكونة من التالية أسماءهم:-

– فاطمة البرناوي

– إحسان البرناوي

– مصطفى حجو

– شوقي شحور

– عمر أسد

– عبدالرزاق القطب

– عبدالله السكافي

أعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 9/10/1967م وحكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن المؤبد (99) عام.

كان في معتقل عسقلان قائداً وطنياً صلباً وطوال فترة الاعتقال كان مرجعيته لحركة فتح ومن قيادات الحركة الأسيرة كما أنه كان معلم للغة العبرية.

تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى (عملية الجليل) بتاريخ 20/5/1985م خلال فترة التبادل كان أحد أعضاء اللجنة المشرفة على التبادل والتدقيق في الأسماء وتخيير الشباب بالخروج للداخل أن للخارج.

بعد عودته الي ارض الوطن سكن في عدة قري واستقر في قرية جفنا قضاء رام الله.

بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م عين وكيل مساعد في وزارة التموين.

المناضل / عبدالله أحمد حسين السكافي متزوج وله من ولدان وخمس بنات.

المناضل / عبدالله السكافي (أبو ياسر) نموذجاً في التواضع والصدق والتسامح ودماثة الأخلاق ورجل الوحدة الوطنية ومن خيرة الرجال فهو مدرسة تخرج منها الكثير صاحب السيرة العطرة والمسيرة الحافلة بالعطاء والتضحية، تحلى بكل صفات الشهامة والكرامة والنبل والصدق صاحب الضمير الحكيم الحليم النزيه العفيف.

رمز من رموز الحركة الوطنية الأسيرة، الرجل المتواضع النقي الملتزم المخلص من طلائع مقاتلي الثورة الفلسطينية ومن الذهب العتيق، هذا القائد الزاهد أيقونة الفكر الفتحاوي وعمق التجربة التنظيمية، لم يزاحم أحد يوماً ولم تستهويه المسميات والألقاب، عمل بصمت، يضبح العطاء، كان دوماً وسيبقى قدوة لرفاقه وإخوانه الأسرى، من الذين حملوا الثورة على أكتافهم.

المناضل / عبدالله السكافي مناضل طليعي وضمير بلا منازع جمع في كل محطات حياته بين الانتماء والعطاء ونظافة اليد والفرج كان محط إجماع المتفقين والمختلفين عاش بصمت ومات بصمت.

منذ فترة كان لا يستطيع الوقوف ويعاني من العديد من الأمراض.

أدخل الى المستشفى قبل يومين في رام الله ووضعة غير مستقر.

عصر الأحد الموافق 5/3/2023م فاضت روحه الى بارئها بعد أن أعياه المرض.

صباح الإثنين الموافق 6/3 شيع من المستشفى بجنازة عسكرية حيث تمت الصلاة عليه ظهراً في مسجد حراء في مخيم الحلبزون ومن ثم شيع الى مأواه الأخير في مقبرة الحلبزون.

رحم الله المناضل والأسير المحرر / عبدالله أحمد حسين السكافي (أبو ياسر) وأسكنه فسيح جناته.

فتح تنعى المناضل الوطنيّ والأسير المحرّر عبد الله السكاف

رام الله: نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ فتح المناضل والأسير المحرّر عبد الله السكافي، الذي وافته المنيّة، يوم الأحد، بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة شكّل خلالها الراحل نموذجًا مُلهِمًا واستثنائيًّا.

وأكدت حركة “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أن المناضل والأسير المحرّر عبد الله السكافي من طلائع المُلتحقين بالحركة والثورة الفلسطينيّة المعاصرة، يضاف إلى نضاله النوعيّ داخل معتقلات الاحتلال خلال فترة الأسر.

وأعربت الحركة عن خالص التعازي لجماهير الشعب الفلسطينيّ عمومًا، ولذوي المناضل الراحل السكافي، معاهدةً إياه مواصلة النضال حتى انتزاع الحقوق الوطنيّة الفلسطينيّة.

منظمة التحرير الفلسطينية – دائرة شؤون اللاجئين

باسم رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم جباليا “م.ت.ف” والأخوة والرفاق نتقدم بأحر التعازي و أصدق مشاعر المواساة لعموم آل { السكافي } الكرام

بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأسير المناضل/ عبدالله السكافي ” أبو ياسر”

إذ نشاطرهم الأحزان و عائلته الكريمة ؛ فإننا نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ،،،

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً