فتح لا تنسى شهداءها.. سلاما لروحك عمر

*فتح لا تنسى شهداءها.. سلاما لروحك عمر*

بقلم: أبو شريف رباح

 

– سلاما لروحك عمر عبد الكريم، في مثل هذا اليوم ٢٦-٣-٢٠٠٣، خبر هز وزلزل مخيمات وتجمعات الشتات في لبنان عامة وفي منطقة صور خاصة، خبر وقع على علينا كالصاعقة وبرقها،

خبرا فاجئنا برحيلك “عمر” أيها القائد والأخ ورفيق السلاح، ولان رحيلك كان مفاجئا فقد كان كالزلزال على أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية، رحيلك أبا علي عمر المفاجئ زلزل قوات العاصفة بكتائبها العسكرية وزلزل حركة فتح بأطرها التنظيمية.

 

خبر رحيلك “أبا علي عمر” هز قلعة الشقيف التي لم تستطع جحافل جيش الإحتلال الصهيوني ان تهزها، هز بيروت التي صدت جحافل الجيش الذي لا يقهر فصمدت وقاتلت لثلاثة أشهر، خبر رحيلك عمر هز برج البراجنة ومار الياس، وصبرا وشاتيلا ومخيم ضبية، خبر رحيلك عمر هز طرابلس الفيحاء والبداوي ونهر البارد، خبر رحيلك عمر هز عاصمة المقاومة صيدا، وعين الحلوة عاصمة شتاتنا، هز والمية ومية، هز البقاع والجليل، وكل المناطق اللبنانية التي عرفتك.

 

“عمر عبد الكريم” خبر رحيلك المفاجئ صعق صور وشاطئها الذي منه انطلقت دلال ورفاقها مخترقين كافة الإجراءات الإسرائيلية ليعلنوا جمهورية دلال فوق أرض فلسطين، “ابا علي عمر” لقد أبكى رحيلك البص والشبريحا والقاسمية وتجمعات أبو الأسود، “عمر عبد الكريم” ودعك مخيم الشهداء برج الشمالي بشيبه وشبابه، رجاله ونساءه، واحتضنك مخيم الرشيدية بترابه المجبول بدماء أشبال ال.ار.بي.جي شهيدا شهيد اشهيدا.

 

“أبو علي عمر” آمنت بتحرير فلسطين فالتحقت بحركة “فتح” شابا في مقتبل العمر اطلقت الرصاصات الأوائل مع ابناءها من اجل تحريرها وفك أسر مقدساتها وحرية شعبها، وآمنت أن “فتح” هي النور لمن يهتدي وأن العاصفة هي النار لمن يعتدي، وحافظت عليها مع اخوانك يوم الردة والانقلاب على قرارها المستقل ومشروعها الوطني، وحملت الامانة امانة من سبقوك من الشهداء، ناضلت وقاتلت وكنت الفدائي الذي ما إستكان وما تردد بالدفاع عن المخيمات الفلسطينية ورفعت راية الفتح عالية في كل المواقع والميادين.

 

في ذكرى رحيلك “أبو علي عمر” نعدك ونعد الشهداء والجرحى والأسرى إننا سنحافظ على “فتح” ولن نسقط خيار البندقية المقاومة وسنستمر بالحرب الشعبية طويلة الأمد والكفاح حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

نم قرير العين أيها الحبيب، يا إبن الفتح البطل فخلفك رجال “صدقوا ما عاهدوا الله عليه” باقون على العهد والوعد والقسم حتى النصر والتحرير.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً