ارجاء الرد على طلب الإفراج المبكر عن الأسيـ ـر وليد دقة إلى الأربعاء المقبل

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

قالت عائلة الأسيـ ـر المريض وليد دقة، إن اللجنة المختصة في النظر بطلب الأفراج المبكر عنه، أرجأت الرد على طلب الافراج المبكر عنه إلى يوم الأربعاء المقبل، الموافق الحادي والثلاثين من شهر أيار/ مايو الجاري.

وأوضحت مسؤولة الدائرة الإعلامية في نادي الأسـ ـير أماني سراحنة، أن اللجنة التابعة للجهاز القضائي الإسرائيلي، لا تمتلك صلاحيات اتخاذ قرار الإفراج أو عدمه، وإنما تنظر في إمكانية أن يمنح محامي الأسير الضوء الأخضر ليبدأ في إجراءات طلب إطلاق السراح المبكر في محاكم الاحـ ـتلال استناداً لوضعه الصحي.

 

وبالأمس، أعلنت نيابة الاحـ ـتلال إنها ستعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، بداعي أن ليس ثمة خطر حقيقي يهدد حياته.

 

وجاء هذا الموقف مخالفاً لتقرير صدر عن “ضابط الصحة” في إدارة سجون الاحتـ ـلال، أقرّ فيه أن أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته”.

 

وزعمت النيابة أن “أيام وليد ليست معدودة”، واستندت في ذلك لقرار سابق صدر عن المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن التماس بإطلاق سراح مبكر على خلفية صحية لأسـ ـير آخر.

 

وإذا ما رُفضت مساعي الإفراج المبكر عن الأسـ ـير وليد دقة، فمن المقرر أن تنتهي محكوميته في آذار/مارس 2025، وبذلك يكون قد قضى ما مجموعه 39 عاماً في سجون الاحـ ـتلال، (حُكم بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وعامان أضافتهما سلطات الاحتـ ـلال على الحكم الأول في أيار / مايو 2018  بداعي مساهمته في إدخال هواتف نقالة للأسـ ـرى).

 

وقبل يومين، نقل الأسـ ـير المريض وليد دقة، إلى مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي في أعقاب معاناته من مضاعفات عملية استئصال لجزء من الرئة اليمنى، خضع لها في نيسان / ابريل الماضي إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد.

 

وفي كانون الأول / ديسمبر 2022، تم تشخيص إصابة دقة بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، والذي تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في العام 2015.

 

والأسـ ـير دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتُقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

 

ويعد الأسير دقّة أحد أبرز الأسـ ـرى في سجون الاحـ ـتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسـ ـرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

 

يُشار إلى أن الاحـ ـتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحـ ـتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً