فلتخرس كل الأبواق الموبوءة! سعدات بهجت عمر قاتل الله المتآمرون فيما يقولون وما يفعلون إنهم ذوو عقول لا تدرك ولا تعي وبين التآمر والحقد عندهم نسب. نسب الظلام أصحاب سياسة لعبة ‘إقلب ورقة نتيجة لقاءات ممنهجة صحبتهم حُكمٌ ذات معنى في العنف والقتل والسرقة والإعتقال ونسيان المحن والآلام. يخفت الصوت فتعود الرذيلة عندهم لتنتصب في صفاقتها وتتحول النظرة عندهم أيضاً إلى زنوة. ذاكرتهم ملأتها الثقوب وتراكمت على سفوحها الأحداث والهزات. أسألكم يا من في الدوحة ويا من في غزة. أتستطيعون أن تكتبوا كتابة مضادة لكل ما يغتصب شعبنا الفلسطيني لو أن هناك مقياساً تستهدون به لأعفيتم شعبنا من الذبح والتهجير، طرقت قيادتنا الشرعية بابكم لم يُطِلَّ وجهكم ليعانق الوافدين إلي أرضهم وبيوتهم وشعبهم في قطاع غزة، كنتم اسلاكاً كهربائية تُهَمّشون الأوصال والنفوس المقرورة. طرقت قيادتنا الشرعية بابكم استقبلتموهم بمحاولة اغتيالهم، لكن قيادتنا الشرعية دائماً تبعث الثقة تُبدد الشكوك تَهْزِمُ المخاوف، والكوفية تُضفي مسحة أبو عمار رحمه الله كان يواصل النضال بالحيوية والحماسة نفسيهما ويبكي. كثيرة هي التبدلات في الأشياء والظروف في النفوس والمشاع والوعي في الصغار الجياع والمراهقين حيث المخاض يُبصِرُ الصراع والتصنيف من قطاع غزة إلى الضفة الغربية. لسنا غائبين نعلم والعالم أن أبو عمار طلب الشهادة واستُشهد من أجل القضية من أجل فلسطين، نسألكم أين ذرات التراب التي صلى عليها عندما وطأت قدماه أرض غزة؟ أين المطار؟ كثيرة هي الأسئلة. أين المحبة التي قتلتموها أنتم بأنانيتكم وتخاذلكم وتناقضكم وأوهامكم نقولها بلوعة الطفل المُيتَّم والبيت المُهَدَّم والطفلة المؤودة أنتم القتلة أنتم الفجرة أنتم الكفرة أنتم الأخطاء القاتلة، وبصدق شعبنا المغبون في قطاع غزة المسلوب الإرادة أننا عائدون إلى القطاع بقيادة رئيسنا أبو مازن الذي قال الدراسة هي مهمة الثوريين الأساسية حيث كان الوقت مُنظَّماً وكل عبارة تنفذ عميقاً. يا أحرار العالم قالها من على المنبر وسيؤكدها بعد أيام إن شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية هناك في فلسطين كل فلسطين يُقاوم ويتعاهد على الكفاح بكل أشكاله لبناء الوطن #فلسطين المبعثر بين أنياب ومخالب الكيان العنصري الإسرائيلي لنيل الإستقلال والفوز بالدولة المستقلة من هنا من هذا المنبر الدولي الجامع ولهذه الغاية وبالمعارف التي حصلنا عليها من تراثنا وارثنا الفسيفسائي الجميل تَرَسَّخَ في عقولنا وتَشكَّل غذاءً هاماً في عملنا لقولبة الفهم الدولي المؤيد لإسرائيل لمناصرتنا في سبيل الحرية والفهم الصحيح لكل المواضيع والمسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية. هذا هو الرئيس أبو مازن الذي يرسم لمستقبلنا من ماضينا فهذا القياس ليس مجرد مسألة فنية تتحقق بمجرد النوايا، ولكنها مسألة سياسية وحضارية بصورة منهجية وموضوعية أما مسيرة الإنقسام في قطاع غزة. فالرؤى فيها مُسطَّحة والكون فيها مهلهل والإنسان بيان سياسي لا على أنه إنسان بل إنه مجرد وأموره أوكلت إلى أيدٍ هزيلة هي بالتأكيد ليست المُتعة العاطفية على المنابر ممن اعتمر الطاقية!!! واستوزر الكلابية. لكنها بالوحدة الوطنية ارضاً وشعباً مُتعة جمالية حسية، مُتعة جمالية عقلية من خلال جدليات الصراع في العمل والعلاقة الجدلية بين الوسائل المختلفة التي تدفع إلى الأمام مُتعة اكتشاف المعنى وشحذ القدرة على الفعل والتغيير للوصول إلى الأمل في الإستقلال والدولة وتقرير المصير، وباستمرار هذا الكفاح سينال شعبنا الفلسطيني قوة وحيوية لم يعهدا فيه منذ أجيال، وقد رأينا أن ثورتنا وسلطتنا الفلسطينية تمد شعبنا بأسلوب الكفاح نشاطاً بعد خمول وقوة بعد ضعف وأملاً بعد يأس ومزيداً من الثقة.

علي سبتمبر 22, 2021 اخبار عامة, الساحة الفلسطينية, علاقات دولية ومحلية اضف تعليق 603 زيارة