الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
*فكروا “فلسطينيا”ً مرةً واحدة*
بيروت: 1/10/2021شبكة العاصفة الإخبارية:-
بقلم :- سعدات بهجت عمر
لن تكون حرب المنبر الاممي إلا انعكاساً للتأييد الشعبي الذي يلقاه الرئيس أبو مازن من جموع شعبه المتعطش للحرية والاستقلال والعودة، ومن الطليعة الثورية العربية وجماهيرها. ففي مناخ الخطب وإلقاء الكلمات وجد قادة اليمين الإسرائيلي وقيادة حماس الفرصة مواتية في نظرهم للانقضاض على شرعية الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية لافتتاح محطة انيقة بالعمالة للقطار الأمريكي-الإسرائيلي القادم إلى قطاع غَزَّةَ. لا يغرنكم علاقتكم مع قطر(واعتبروا من تعامل تركيا مع إخوان مصر) ستتلكأ الأيام القادمة في أزمة المطاف العربي الهزيل المُضحك المُبكي وسيتبخر التضامن تماماً بما حمل في حضن العدو الإسرائيلي وسيجد المصير الفلسطيني نفسه مُحاصراً بمهمة الدفاع عن الذات الفلسطينية أمام الهجوم المزدوج الإسرائيلي-التطبيعي من جهة ومن جهة أخرى هي قيادة الإنقلاب الدموي في تموز 2007 فهل هي مصادفة أن يحترق شعبنا في قطاع غزة نفسياً وثقافيا،ً ويلاحق من بستطيع من هذا الشعب المُحتسب إلى الله الهرب إلى خارج قطاع غزة وتُقطَّع أعضاؤه وأطرافه واوصاله واخفاؤها أما المناضلون من أبناء حركة فتح فَتُكَسَّر وتُقَطَّع أوصالهم بأوامر إسرائيلية وتنفيذاً من تُجَّار الدَّم في قيادة حماس وأمنها الأعمى عن الحقيقة، ويسقط الضحايا زورا وبهتانا فقط لأنهم يريدون التعبير عن رأيهم. أما الذين عاد إليهم الوعي الأميركي فاغتالوا روح أحمد ياسين قد وجدوا في تجيير دخان مسيرات العودة وشهدائها وجرحاها عباءة يسترون بها عوراتهم الملطّخة بالدم والاجرام والرذيلة حُرَّاساً لإسرائيل فما هي العلاقة إذن بين خطاب الرئيس أبو مازن والإرهاب الفكري الذي تمارسه قيادة حماس ومليشياتها المجرمة ضد أهلنا في قطاع غزة. هل هي علاقة المصادفة؟ أم علاقة الحظ؟ أم علاقة الفضيحة؟.فما أجمل وجوه الشهداء في القدس وجنين والخليل ورام الله وَبِدُّو وجبل أبو صبيح وبيتا وفي الداخل الفلسطيني وفي قطاع غزة وزغاريد الأمهات والزوجات والأخوات والأبناء وشعبنا الفلسطيني كله بأطيافه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار يتقدم بخطى ثابتة نحو الانحناءات العظمى ليلغي معادلة الإنقسام والإحتلال. فيا شعبنا الفلسطيني سلاماً سلاما للدم على أبواب القدس قوس انتصار
