الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
غزة :- شبكة العاصفة الإخبارية :-
لنقهر المستحيل!!!
بقلم:- سعدات بهجت عمر
إخوتنا في حماس والجهاد والجبهة الشعبية ألا تريدون
أن نقهر المستحيل، وتقولون كما قال نابليون إن كلمة مستحيل لا توجد إلا في قاموس الحمقى. ألا تريدون عبور حدود فلسطين للتحرير وقهر المتآمرين وتشُقُّون الليل. فالليل العربي على حدودها منذ العام 1948 ما زال يغفو، والماء حولها من بحرها حتى نهرها سنان يجري. ألن يكون الأمل بالوحدة الوطنية والرصاص يغدو فأنهار الوطن العربي، والدمع في ماَقينا إخوة، ولكن يا إخوة السلاح والكفاح كيف يكون العبور وأنتم تعيشون مرض الفئوية كما الأكثرية من العرب فئويون وانتم تحملون نفوس نيرون وشايلوك ومسيلمة ألا تريدون أن تكونوا عظماء الشأن في شعبكم وفي امتكم أقوياء تفيضون حزماً وعزماً هيا إلى الوحدة بمبثاق شرف لإنهاء الإنقسام والعودة إلى حضن الشرعية لاعنين البقاء في ثوب الأفاعي والحشرات والمناظر الغريبة في شوارع وأزقة قطاع غزة معزولين محرومين من الحماية كمن لا خير فيهم لشعبهم وأمتهم. فلسطين يا إخوة السلاح والكفاح قضية أرض وشعب أصبحت في ظلام دامس وظلمة حارقة وأنتم ما تزالون طيلة هذه السنين الطويلة تتململون غيرة للقتل والإعتقال والغدر ومغامرات مقفرة وقد اشتدت بعدونا الإسرائيلي المحتل شهوة الدم في كل لحظة وفلسطين خرائب ينعق البوم في جنباتها تعالوا إلى كلمة سواء فالسلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن فاتحة ذراعيها لضمكم حيث حركة فتح في م.ت.ف لتكونوا بشعبكم أشد صرامة بين ومع الرجال والثوار نسيج وحدة جبارة تمخرون بتمني النفس والذات الفلسطينية لتحقيق حلم شعبنا الفلسطيني العظيم في قيامته بدلاً من اقتياده إلى الذل والمهالك والمشانق فأهل فلسطين أمن أحداث الزمان ولهواً عن طوارق الحدثان فهم أهل الرباط. فحياتنا وقيامتنا وحدتنا فهي قوتنا ومجدنا وعزنا وجمالنا. يا إخوة السلاح والكفاح لقد ابتلي شعبنا الفلسطيني بلاءً كبيراً وشراً مستطيراً قد أحدقت بهم جحافل العدو الإسرائيلي وتسللت إلى داخله الهموم وعلا الصدأ القلوب فحيا على الوحدة وحيا على القدس لتنظيم موكبنا ومركبنا بالقرآن والإنجيل لتزول من حياتنا صور الخوف والفزع ووحوش الصهيونية المطبعين وهذه وغيرها الكثير أخطر المواقف وأحلك الساعات فالسرعة السرعة لتهدئة نفوس شعبنا الفلسطيني وجماهيرنا العربية شيباً وشباناً واطفالاً وكهولاً التي استبد بها الفزع وعصفت بها الأوهام بالانقسام بعد ويلات الإنقلاب فكيف لا يلف الجميع الضياع؟
