الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
رام الله _شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-
نداءٌ فتحاويٌ أصيل من بُرقة!
بقلم_ سعدات بهجت عمر
نداءٌ فتحاويٌ من بلدة برقة الصامدة في وجه المستعمرين قطعان المستوطنين. نداءٌ فتحاويٌ يتكرر في كل زمان و مكان نسمعه نحن شعب فلسطين بداخلنا كما يسمعه الأسلاف والشهداء والذين لم يولدوا بعد وكل العرب بل الأرض كلها برهبة وفرح وبهجة الميلاد المجيد. طوبى لكل ثائر يسمع النداء فَيَهُبُّ لِيحرركِ وَيُخلصكِ سيدتي وسيدة العالمين فلسطين ونحن وانتِ وحدنا لنا وجود يا سيدتي فلسطين نحن وأنتِ كيانٌ واحد وطوبى لكل من يحمل على كتفيه همومك سيدة العالمين فلسطين وهموم شعبك دون أن ينحني ذلك السر العظيم المتسامي والرهيب على مستوى المهام الكبرى، وكيف الوصول إلى الوحدة الوطنية لنجعلها تثمر؟ ولكن ليس من السهل بلوغ الإجابة على ذلك. لأنها لا تستسلم للغة. لغة شعبنا الفلسطيني من قِبَلْ من امتهنوا الغدر وخطفوا قطاع غزة لأن حماس لا تنصاع للقوانين الفلسطينية والده الفلسطيني المُحَرَّم. فكل من يرتفع فوق مستوى هامته لأن سيدة العالمين فلسطين فوق الجميع يستطيع أن يتحرر من عقله الصغير المليء بالتساؤلات وأن يقف شامخاً بلا وجل وسط حرب الوجود مع الصهيونية والاستعمار وربيبتهما إسرائيل متألماً وثائراً صاعداً بلا توقف من قمة إلى قمة ومن بلدة إلى بلدة ومن مدينة إلى مدينة ومن مخيم إلى مخيم على ثرى سيدة العالمين فلسطين مُدركاً أن الارتفاع لا نهاية له وهذه النظرية الثورية مُفعمة بالفخر وشعبنا الفلسطيني واحد مُدجج بسلاح الإيمان بحتمية الإنتصار الشديد المُعاناة من الشريك في الوطن ومن بني جلدته العرب وهو يستقبل الذكرى أل 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.
