واه معتصماه أم ناصر أبو حميد تستغيث ,,, فهل فيكم معتصم بالله*

*واه معتصماه أم ناصر أبو حميد تستغيث ,,, فهل فيكم معتصم بالله*

 

بقلم: أبو شريف رباح

رام الله / شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

وجهت الحاجة أم ناصر أبو حميد أمس نداء استغاثة إلى محمد ضيف قائد كتائب القسام والى كافة كتائب المقاومة، بعد مراوحة كافة الجهود مكانها بالإفراج عن ابنها الأسير ناصر أبو حميد الذي ما يزال في غيبوبة تامة وتحت أجهزة التنفس الاصطناعي ومعرض للموت في أي لحظة، لكن نداء استغاثتها لم يصل لا لمحمد ضيف ولا لغيره في كتائب المقاومة.

 

كم من تهديد وكم من وعيد هددنا به الإحتلال الصهيوني الذي يمارس سياسة القتل البطيئ مع سبق الإصرار ويستهدف عامداً متعمدا الأسرى الذين يطلق عليهم إسم (إيديهم ملطخة بدماء الإسرائيليين) وعلى رأسهم الأسير البطل ناصر ابو حميد، الذي تمارس ضده سلطات الإحتلال سياسة القتل العمد من خلال الإهمال الطبي المقصود، وهنا نسأل هل التهديد والوعيد سيأتي ثماره وينقذ ناصر أبو حميد من الموت.

 

إن قتل الأسرى بهذه السياسة ليست غريبة على هؤلاء الصهاينة المحتلين، فقد قتلوا المئات من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وقتلوا الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وفي الأراضي المحتلة عام ٤٨ بدم بارد، وما زالوا يحتجزون المئات من جثامين الشهداء الأبرار منذ زمن العمليات الاستشهادية التى كانت تنفذها الفصائل الفلسطينية من لبنان والأردن إلى الان.

 

لكن الغريب أن تستغيث الحاجة أم ناصر أبو حميد بقائد كتائب القسام محمد ضيف، ودموعها تبلل وجنتيها ولم نسمع رد من محمد ضيف أو من باقي قادة كتائب المقاومة حتى ولو تهديد أو وعيد، وهنا لا بد من تذكير محمد ضيف وقادة المقاومة أن أول رد على إغتيال الشيخ أحمد ياسين بعملية استشهادية نفذها الاستشهادي فادي العامودي أبن كتائب شهداء الأقصى، وأن أول من رد على اغتيال الشهيد عبد العزيز الرنتيسي بعملية نفذها الاستشهادي نائل عمر إبن كتائب شهداء الأقصى، التى ينتمي إليها الأسير ناصر أبو حميد!!!

 

لكن الواضح كما قال المثل (جحا أولى بلحم ثوره).

 

فالأسير البطل ناصر أبو حميد هو أحد قادة حركة فتح فالاولى بحركة فتح اليوم العمل على ضرورة التحرك على كافة المستويات لإنقاذ حياة الأسير ناصر أبو حميد وأكثر من مئتان وخمسون أسيراً أخرين يعانون مثلما يعاني الأسير أبو حميد أمراضاً خطيرة ومزمنة كالسرطان والقلب والفشل الكلوي وحتى الإصابة بفيروس كورونا، ولا يحظون بأي عناية طبية من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال، ومعظمهم أصبح يتمنى الموت من شدة الاوجاع والألام.

 

وعلى قيادتنا الفلسطينية الحكيمة التى نقدر جهودها ونعرف إنها تفعل المستحيل للإفراج عن كافه الأسرى، أن تعمل على تحريك هذا الملف عربيا ودوليا للإفراج أقله عن الأسرى المرضى، والعمل على كشف وملاحقة الاحتلال الصهيوني على جرائمه بحق الأسرى في المحاكم الدولية، وحث المؤسسات العالمية مثل منظمة حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي لإنقاذ أسرانا المرضى والعمل على إطلاق سراحهم ليتم معالجتهم قبل موتهم بسبب الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

 

فقد خسرنا ما يقارب من مئتين وثلاثون شهيداً من الأسرى حتى اليوم معظهم بسبب الأمراض والإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، هذا هو الاحتلال البغيض الذي يعتقل الفلسطينيين ويزج بهم في سجونه ومعتقلاته التي لا تصلح للبشر، ويتسبب بإهماله الطبي بموتهم بشكل بطيئ فلا يعالجهم ولا يطلق سراحهم لتعالجهم الجهات الفلسطينية المختصة.

 

من هنا نطالب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك عبدالله الثاني، بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسير ناصر أبو حميد قبل أن يفقد حياته.

عن علي

شاهد أيضاً

اللواء عبدالله يستقبل وفد الدفاع المدني الفلسطيني القادم من فلسطين

*اللواء عبدالله يستقبل وفد الدفاع المدني الفلسطيني القادم من فلسطين*   19\6\2023   استقبل اللواء …

اترك تعليقاً