كشف المستور…..

*كشف المستور…..*

 

بيروت: 4/2/2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

بقلم: العميد فضل الحمدوني

 

اليوم وقد انتشرت المستوطنات الصهيونيه في الضفه الغربيه وترى كيف تطل عليك من قمم الجبال والهضاب كقرون الشياطين.

 

فها هو المحتال الصهيوني يركز جهده على استكمال تهويد القدس وفي نفس الوقت يتطلع إلى الجنوب لمصادرة اراضي المواطنين الفلسطينين في النقب، قد لا يعرف الكثيرون أهمية النقب وما تمثله من أهمية كبرى للكيان الصهيوني .

 

لبعض السياسيين الذين لا يعرفون فأن مساحة النقب حوالي ٥٢ بالمائة من مساحة فلسطين، ويبلغ الان عدد سكان النقب الفلسطينيين ثلاث مائة وعشرون ألفا. وهم لا يملكون الان الا خمسة بالمائة من الاراضي.

 

ان ما تقوم به حكومة الاحتلال في النقب خداع ونفاق لم يعد ينطلي على أهلنا هناك .

اذا كانت عملية يوأف الدموية منحت إسرائيل الفرصة لاحتلال النقب، فأنها تشن حملة يؤاف حديثه لا تلفت نظر المجتمع الدولي وهي تشجير اراضي النقب بحجة انشاء محميات وتجميل منطقة الجنوب.

 

هذه المرة سياسة الضجه تلو الضجه لم تفلح فاعلن الفلسطينيون رفضهم الكامل للمخطط الصهيوني حتى أجبروا الصهاينه لوقف الخطة مؤقتا.

 

الكيان الصهيوني يعرف ان مخططاته لم تعد قدرا وهم ليس من يقرر مستقبل فلسطين بالرغم من تسلحهم من الرأس للقدم.الشعب الفلسطيني المقاوم في القدس وفي الضفه الغربيه وداخل ما يسمى الخط الأخضر وفي غزة والنقب هم من اجبر إسرائيل ومن أوقف اندفاع المشروع الصهيوني في كل فلسطين.

 

لنعرف لماذا فشلت إسرائيل في كثير من أهدافها الجواب لأن إسرائيل لم تستطع مصادرة كل اراضينا ولم تستطع طرد كل أهلنا.

 

ان عدد سكان التاريخيه يبلغ الان حوالي أربعة عشر مليون نسمه حوالي نصفهم هم أصحاب البلاد الفلسطينين.

 

من هنا فأن مكان المعركة الفاصله الان هي ارضنا في فلسطين والمقاومة بكل أشكالها وخاصة المقاومة الشعبيه على أرض فلسطين .

 

ان زمن عربدة اسرائيل وسياسة الخداع ولى عهدها وما اعلان منظمة العفو الدوليه بأن إسرائيل دولة فصل عنصري الا خطوة مهمه في معرفة وجه إسرائيل القبيح.ولا بد من الجزم بأن صمود الشعب الفلسطيني هو الأساس في المعركة وان وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة القياده وتحت راية منظمة التحرير الفلسطينيه كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني المطلب الملح والعاجل لإدارة الصراع.

 

ان نجاح أهلنا في النقب وفي القدس على الصمود لأنهم شعروا انهم هم اصحاب المصلحة في المعركة وأنهم وقادتهم موجودين في نفس الخندق. ولا بد لنا من التذكير فأن العراقيب هذه القريه في النقب والتي هدمت ١٨٢ مرة واعيد بناءها كل مرة كان شيخها يقود اهله في معركة الصمود لذا ثبت الناس حوله.

 

فلسطين ايها السادة لم ولن تعود تقبل ان يقودها احد من الخارج ولكن من يريد المشاركة في النضال فليقدم المساعدة للفلسطينين “فأن أهل مكة أدرى بشعابها”.

عن علي

شاهد أيضاً

اللواء عبدالله يستقبل وفد الدفاع المدني الفلسطيني القادم من فلسطين

*اللواء عبدالله يستقبل وفد الدفاع المدني الفلسطيني القادم من فلسطين*   19\6\2023   استقبل اللواء …

اترك تعليقاً