شكرًا إلى الجزائر،، شعبنا وقيادة،، شكرًا لهذا الوفاء المنقطع النظير، شكرًا لفخامة الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت*

*شكرًا إلى الجزائر،، شعبنا وقيادة،، شكرًا لهذا الوفاء المنقطع النظير، شكرًا لفخامة الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت*

 

رام الله06-02-2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

بقلم أبو شريف رباح

 

شكرًا إلى الجزائر،، شعبنا وقيادة،، شكرًا لهذا الوفاء المنقطع النظير.

 

شكرًا لفخامة الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت الوطنية الفلسطينية، المتمسك بحقوق شعبه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها.

 

عندما هرولت بعض الدول العربية للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وقفت الجزائر كعادتها قيادة وشعبًا ضد هذا التطبيع وقام رئيسها بإدانة المهرولين من العرب نحو هذا التطبيع، مؤكدة على حق الشعب العربي الفلسطيني في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، في الوقت الذي تواطئت فيه جامعة الدول العربية ولم تجرؤ على عقد اجتماع لوزراء الخارجية الذي طالبت به دولة فلسطين لبحث هذا التطبيع والاتفاقيات المذلة مع العدو الصهيوني.

 

نعم الرئيس الجزائري أدان بأعلى صوته الهرولة نحو التطبيع، عندما تجنب كل المسؤولين العرب التحدث عن هذا التطبيع الخياني، وبهذا الموقف الشجاع من الرئيس تبون أثبت القول بالفعل “أن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” نعم هذه شجاعة الشعب الجزائري التي كشفت معادن الشعوب ومواقف الرجال في الظروف الصّعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

 

من جديد شكرًا للجزائر شعبًا وقيادة، شكرًا للرئيس الوفي لفلسطين ولقضيتها العادلة، شكرًا للجزائر صاحبة المواقف الثابتة بصلابة في خندق المواجهة مع الشعب الفلسطيني ضد المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

 

شكرًا للدبلوماسية الجزائرية التي استطاعت أن تطرد كيان الاحتلال الصهيوني من عضوية الإتحاد الأفريقي كمراقب، واستطاعت إيقاف قرار “موسى فكي” بمنح الكيان الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي.

 

شكرًا للدبلوماسية الجزائرية على الجهود الجبارة التي قامت بها مع دولة فلسطين وعدد من الدول الأخرى بوقف تطبيع الاتحاد الأفريقي مع كيان الاحتلال.

 

والخزي والعار لقيادة المملكة المغربية (وهنا لا أقصد الشعب المغربي) هذه القيادة التي دعمت قرار رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد موسى فكي باعتماد ممثل للكيان لدى الاتحاد الافريقي.

 

شكرًا للجزائر، شكرا لجنوب أفريقيا، شكرًا لزيمبابوي، شكرًا لناميبيا، شكرًا لبوتسوانا، شكرًا جزر القمر، وشكرًا لكل الدول الإفريقية التي عارضت إنضمام الكيان الصهيوني للإتحاد.

 

شكرًا لقادة الدول الإفريقية الذين استطاعوا تعليق قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي “موسى فكي” والقاضي بمنح كيان الاحتلال الصهيوني صفة عضو مراقب في الاتحاد الافريقي، شكرًا على هذا القرار التاريخي، الذي يؤكد أن كيان الاحتلال الصهيوني لن يستطيع تبيض صورته لدى الدول الإفريقية حتى ولو دعمته دول وممالك مرتهنة للقرار الأميركي، قبل اعترافه بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

شكرًا للدبلوماسية الفلسطينية التي تقود المعركة في المحافل الدولية ضد كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب، الذي يتهرب من كافة الإتفاقيات والقرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

 

الخزي والعار لكل من دعم وأيد قرار موسى فكي باعتماد ممثل لكيان الاحتلال الصهيوني بصفة مراقب، خاصة تلك الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في السنوات الأخيرة.

عن علي

شاهد أيضاً

اللواء عبدالله يستقبل وفد الدفاع المدني الفلسطيني القادم من فلسطين

*اللواء عبدالله يستقبل وفد الدفاع المدني الفلسطيني القادم من فلسطين*   19\6\2023   استقبل اللواء …

اترك تعليقاً