34 عاماً على تفجير “إسرائيل” لسفينة العودة

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
يصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ34  لقيام أجهزة “المخابرات الإسرائيلية” بتفجر سفينة العودة، التي جهزتها منظمة التحرير الفلسطينية للإبحار صوب فلسطين، بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم607 الخاص بالقضية الفلسطينية.

فقد أقدمت “إسرائيل” يوم 15 فبراير 1988 على تفجر عبوة ناسفة في سفينة “سول فرين” في ميناء ليما سول في قبرص، وهي السفينة التي تم إعدادها لنقل المبعدين الفلسطينيين ومرافقيهم من الصحفيين والشخصيات العالمية، إلى ميناء حيفا في أراضي 1948، وقد أصيبت السفينة بأضرار منعتها من الإبحار في الوقت المحدد وبهذا تعذر أن تواصل المسير نحو هدفها.
وينص قرار مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي رقم607في 5-1-1988، الذي كان سببا للتفكير بفكرة إرسال السفينة إلى حيفا على أن:
– مجلس الأمن إذ يؤكد من جديد قراره 1988/607، وإذ يعرب عن أسفه البالغ لأن “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال قامت بإبعاد مدنيين فلسطينيين متحدية، ذلك القرار، ويطلب من إسرائيل إلغاء أمر إبعاد المدنيين الفلسطينيين، وكفالة العودة الآمنة الفورية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمن تم إبعادهم بالفعل.
– أن تكف “إسرائيل” فورا عن إبعاد أي فلسطينيين مدنيين آخرين من الأراضي المحتلة.
– يقرر مجلس الأمن إبقاء الحالة في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 بما في ذلك القدس قيد الاستعراض.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً