الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
عزمي الشيوخي يقول ان تجمعاتنا السكانية عصية على الاحتلال وشعبنا المحاصر في معازل يحاصر المستوطنات بصموده وان شعبنا صامد لا يخيفه ولا ترهبه الجرافات والدبابات والطائرات والقذائف ولا المدافع ولا الرشاشات وسيبقى صامد منزرع في وطنه حتى زوال الاحتلال وجدد الشيوخي الدعوة لاتمام تشكيل لجان الحماية والحراسة لصد هجمات وجرائم قطعان المستوطنين
فلسطين المحتلة/ 8-3-2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-
قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي لعدد من الاذاعات المحلية في معرض رده على استمرار وتصاعد البناء الاستيطاني وجرائم المستوطنين ان تجمعاتنا السكانية عصية على الاحتلال بصموده وشعبنا المحاصر في معازل وكنتونات يحاصر المستوطنات وان شعبنا العظيم صامد مرابط لا يخيفه ولا ترهبه الجرافات والدبابات والطائرات والقذائف ولا المدافع والرشاشات ولا القمع والمجازر ولن يرحل وسيبقى صامد منزرع في وطنه حتى زوال الاحتلال والاستيطان عن ارضنا .
وجدد الشيوخي الدعوة لجماهير شعبنا في جميع المناطق الفلسطينية لاحياء واتمام تشكيل اللجان الاجتماعية والاغاثية والاعلامية والميدانية ولجان الحماية والحراسة لصد هجمات وجرائم قطعان المستوطنين وتعزيز ثبات وصمود شعبنا العظيم .
واضاف ان الاحتلال يحاصر تجمعاتنا السكانية وحولها الى معازل وكنتونات والى مناطق فصل عنصري وابرتهايد ولكن شعبنا العظيم بصموده الاسطوري وبابداعاته النضالية والكفاحية يحاصر المستوطنات الاستعمارية بالمقاومة وبالمقاطعة وبعدم التطبيع وبقطع الطرق الالتفافية وبافشال التعايش مع المستوطنات الاستعمارية حتى زوال هذا المحتل الاحلالي النازي المتغطرس .
واكد ان شعبنا هو صاحب التاريخ والحضارة والتراث والثقافة وصاحب الارض والمقدسات والحق وهو الحقيقة الداىمة فوق ارضنا العربية الفلسطينية منذ الازل والى الابد وان الاستيطان الاستعماري هش واضعف من بيت العنكبوت والاحتلال والاستيطان الى زوال طال الزمن او قصر .
مشددا ان شعبنا العربي الفلسطيني العظيم هو شعب التناوب في حمل راية الصمود والرباط والكفاح والنضال والمقاومة وشعب الإبداعات النضالية لن يهزم واذا فقد الأمل صنع المعجزات بارادته الصلبة وفي تصميمه على البقاء والثبات وتحقيق الانتصار والحرية والعودة والتحرير على طريق اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية قدسنا الحبيبة .
