عزمي الشيوخي يؤكد ان عملية تل الربيع رد فعل طبيعي وتلقائي على مسلسل الاغتيالات وتصاعد جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين ضدنا وشعبنا فقد الامل وصنع المعجزة بفرض منع التجول على تل الربيع

عزمي الشيوخي يؤكد ان عملية تل الربيع رد فعل طبيعي وتلقائي على مسلسل الاغتيالات وتصاعد جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين ضدنا وشعبنا فقد الامل وصنع المعجزة بفرض منع التجول على تل الربيع وان شعبنا يدافع عن كرامته وعن ارضه وعرضه ومقدساته ومقدراته وشعبنا لا يدار على الرموت كنترول والاحتلال بهذه العملية يدفع ثمن تدميره لعملية السلام وان القادم اعظم من الرد الفلسطيني على جرائم الاحتلال ولن ينعم الاحتلال بالامن والسلام بدون ان ينعم شعبنا بحقوقه وبالحرية والعودة والدولة والاستقلال 

 

فلسطين المحتلة/ 8-4-2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

اكد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية ومنسق حراك بدنا نعيش بكرامة وحرية وعدالة في فلسطين القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي ان عملية تل الربيع في هذه الليلة جاءت كرد فعل طبيعي وتلقائي على مسلسل الاغتيالات وتصاعد جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين ضدنا وشعبنا فقد الامل وصنع المعجزة بفرض منع التجول على تل الربيع

وان شعبنا يدافع عن كرامته وحريته وحقوقه الوطنية ويدافع عن ارضه وعرضه ومقدساته وقدسه ومقدراته .

 

واوضح ان شعبنا العربي الفلسطيني العظيم لا يدار على الرموت كنترول والاحتلال بهذه العملية يدفع ثمن تدميره لعملية السلام .

 

 

وقال ان كل مواطن فلسطيني يحمل بداخله ثورة على الظلم والطغيان الاحتلالي الاستعماري الاستيطاني وفقدانه الامل بالسلام .

 

وقال الشيوخي ان القادم اعظم من الرد الفلسطيني على جرائم الاحتلال ولن ينعم الاحتلال بالامن والسلام بدون ان ينعم شعبنا بالسلام وبحقوقه وبالحرية والعودة والدولة والاستقلال .

 

وحمل الشيوخي الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة لما يحدث من تدهور للاوضاع الامنية في جميع المناطق الفلسطينية وخصوصا ما يحدث في عاصمتنا القدس والمسجد الاقصى والشيخ جراح والعيزرية والاغوار وجنين ونابلس وطولكرم وسلفيت وسبسطية والنبي صالح وبدرس وبلعين ونعلين وقلنديا وبيت لحم ومسافر يطا وقلب مدينة الخليل والحرم الابراهيمي الشريف وفي تل الربيع والنقب وام الفحم وفي الداخل المحتل بكامله .

وقال ان المعانات ودماء الشهداء هي عامل وحدة لشعبنا كما القدس عاصمتنا الابدية توحد شعبنا والعرب والمسلمين كونها اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى نبينا محمد ومهد سيدنا المسيح عليه السلام .

 

واضاف الشيوخي ان رد فعل الشعب الفلسطيني وتصعيد عملياته النوعية تاتي في سياق الرد الطبيعي والتلقائي من ابناء شعبنا على تصعيد الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على شعبنا وارضنا ومقدساتنا .

 

وقال ان استشهاد ثلاثة مواطنين مع فجر اليوم الاول من شهر رمضان المبارك وامطار الفرسان الثلاثة برصاص جيش الاحتلال وقتلهم بدم بارد كان استفزازا كبير لمشاعر المسلمين وما اسفرت عنه عملية قتل الاقمار الثلاثة على مفرق عرابة من انتهاك صارخ لحرمة شهر رمضان المبارك ولمشاعر ابناء شعبنا والعرب والمسلمين عامة ادى لمثل هذه العمليات النوعية الناجحة في داخل عمق دولة الكيان الاسرائيلي وفي النقب وتل الربيع وشارع ديزنكوف .

 

واشار الشيوخي انه طبقا للاعلام العبري قد تمكن منفذ العملية فرض نظام منع التجول في شوارع تل الربيع .

 

واضاف الشيوخي ان فرض نظام منع التجول على تل الربيع في عمق دولة الاحتلال كان سابقة تؤكد ان شعبنا هو شعب الابداعات النضالية وشعب التناوب في حمل الراية وشعب المعجزات النضالية والمعجزات في الصمود الاسطوري والتصدي والتحدي والرباط والثبات والبقاء في مواجهة كل التحديات والاخطار الاحتلالية وافشال كل المؤامرات على قضيتنا وقيادتنا ومحاولات تصفية وجودنا .

 

واوضح الشيوخي ان اليوم كانت هي المرة الثانية بعد المرة الوحيدة التي نزلت القوات الخاصة الاسرائيلية الى منتصف شوارع تل الربيع التي كانت في عام 1978 للتصدي لعملــية الشهيدة الفتحاوية دلال المغربي واليوم كانت المرة الثانية للتصدي لمنفذي عملية شارع ديزنكوف بتل الربيع الليلة الذين لا يزالون مجهولين للعدد وللهوية ولا يزالون يتجولون وسط تل الربيع وفي اماكن مجهولة بدون معرفة جهاز الشاباك لاي معلومات عنهم بعد عدة ساعات من بدء تنفيذ العملية وحتى هذه اللحظة .

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً