*حماة الأقصى..* بقلم: أ. عمر الطايع

*حماة الأقصى..*

بقلم: أ. عمر الطايع 

 

رام الله_16/4/2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

السلام إلى الرجال الرجال، السلام إلى الأطفال الرجال، السلام إلى النسوة خنساوات فلسطين.هؤلاء جميعاً وقفوا بلحمهم الحي وإرادتهم الفولاذيه يدافعون عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. إن دفاعهم عن الأقصى هو دفاع عن الأمه العربيه والإسلامية والشرفاء وعن الإنسانية قاطبة. إن ما قامت به عصابات الإجرام الصهيوني يشكل جريمه بكل ما في الكلمه من معنى وهذه الجرائم تحصل أمام أعين المؤسسات الدوليه ومجلس الأمن وللأسف لا أحد يحرك ساكناً أليست هذه جريمه تضاف إلى جرائم الإحتلال. ما هي المهمه التي تأسس على أساسها مجلس الأمن؟ بصراحه وبصدق مجلس الأمن فقد دوره ومصداقيته ولم يعد أي لزوم لوجوده لأن وجوده على هذه الحال يشجع العدو الصهيوني على جرائمه ويزيد من منسوب وحشيته وبربريته. إن إستمرار مجلس الأمن في صمته وسكوته أكثر من سبعة عقود هي جريمه بمستوى جرائم الإحتلال. من الآن وصاعدا على مجلس الأمن والمؤسسات الدوليه برهنة وإثبات مصداقيتها وتفعيل مواقفها للجم هذا الثور الهائج ووقف أعماله وممارساته الوحشية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وإذا لم يكن الأمر كذلك هذا معناه أن هناك غزل وغنج بين هذا الكيان ومجلس الأمن. ينبغي على هذه المؤسسات الدوليه إسترجاع هيبتها وموقعها الذي تهمش نتيجة الضغط الأمريكي ولا يجوز أن يبقى مجلس الأمن كرجل عجوز لا حول له ولا قوة، ومما يزيد الطين بله الصمت العربي اتجاه ما يجري في الأقصى، إنه صمت الشريك في الجريمه ضد ابناء شعبنا. يا عرب اخجلوا من أطفال فلسطين ورجال فلسطين، اخجلوا من نسوة فلسطين الخنساوات اللواتي يعلمن أبناءهن حب القدس والأقصى معراج رسولنا الأكرم إلى السماء. بلا شك أن مسار التاريخ سيكون مع الشعب الفلسطيني وفي النهاية النصر سيكون حليف هذا الشعب. ألف تحيه إلى القياده الفلسطينية المتمثلة بالاخ محمود عباس أبو مازن التي أخذت على عاتقها الدفاع عن الأقصى وأن تكون هذه القيادة خط الدفاع الأول عن الأقصى والقدس.

شرف لي تقبيل جباه الخنساوات، كذلك شرف لي تقبيل أيدي الخنساوات والاكف الطاهره التي تقبض على حجارة من سجيل وتقذف بها جنود الإحتلال. شرف لي أن احني الهامة اجلالا وتقديراً واحتراما أمام الأطفال الرجال والرجال الرجال والنسوة عنوان ورمز الفداء والتضحية والوفاء والعزة والكرامه. صبراً يا حماة الأقصى،صبراً يا أمهات فلسطين إن الدموع التي تذرفها أمهات ونسوة وخنساوات فلسطين هذه دموع طاهرة ومقدسه وهي كفيلة بتحقيق النصر والحريه والكرامه. يرونه بعيداً ونراه قريباً وأصبح أقرب بكثير من أي وقت مضى وهو صبر ساعه.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً