*الفأس والبأس وهزيمة اليأس* بقلم: العميد فضل الحمدوني

*الفأس والبأس وهزيمة اليأس*

بقلم: العميد فضل الحمدوني

 

بيروت: 9/5/2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

الفلسطينيون يقيمون دولتهم وعلى أرض فلسطين.لا مكان لليأس والخوف لأنها أسلحة المترددين والخانعين ولا مكان ولا فرصة لأي حل ما لم يلبي حلم الشعبن الفلسطيني بإقامة دولتهم الحرة والمستقله وعلى ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
انها حرب الشعب التي يواصل الشعب الفلسطيني الانخراط فيها لأنها هي الوسيلة الوحيده للوصول إلى أهدافه الوطنيه في الحرية والاستقلال.
لقد تم قتل اكثر من ثمانية عشر مستوطنا صهيونيا منذ آذار الماضي وحتى الآن وأصيب العشرات بجراح وفشل الصهاينه وعبر أجهزتهم الامنيه واجراءاتهم القاسيه من منع هذه العمليات لأنها تأتيهم من حيث لا يحتسبون .
لقد استطاع أهلنا وخاصة شبابنا البطل بجعل الصهاينه يسيرون في الشوارع وأيدهم تتحسس رؤوسهم خوفا من يتعرضوا لضربة فأس او طعنة خنجر او التعرض لطلقة مسدس ،
لقد أصبح الوضع داخل المجتمع اليهودي متوترا بل وخائفا من المستقبل وأصبح وجود دولة اليهود مشكوكا به وأصبح المستقبل قاتما في رأي كثير من قادة الرأي ورجال الصحافه حتى داخل المؤسسة الدينيه اليهوديه.
من يراقب الوضع يشاهد الفرق بين ما يكتب الان وما كان يكتب قبل آذار عن مستقبل دولة اليهود.
الشعب الفلسطيني يبدع في اختيار أداة الثورة حسب الزمان والمكان.فتراه مرابطا وبعشرات الالوف من الشيوخ والنساء والرجال والأطفال الذين يدافعون عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحيه في القدس وغيرها ويفشلون غزوات المستوطنين البرابرة على المسجد الأقصى وكنيسة القيامه. كما تراهم مرابطين في مناطق الاحتكاك اليومي مع مستوطنات الصهاينه المقامة بالإكراه على ارضنا.
وفي نفس الوقت نرى الأهم الابطال الذين يتجهزون للقتال بالسلاح لمهاجمة العدو أينما كان وتقديم انفسهم قرابين من اجل وطنهم الغالي فلسطين.
انها مسيرة طويله وهؤلا، الشباب اعادوا تصويب المسار وهو ان كل الجهود يجب أن تنصب للقتال ضد المحتل وان قرار القتال هو قرار فلسطيني وطني مستقل وان الفلسطيني هو من يقرر شكل واليات الصراع مع العدو وان المواجهة يجب أن تستمر حتى هزيمة الصهاينه.
ان نتائج هذه المقاومة تصيب المجتمع اليهودي في الصميم وتصيب المطبعين مع العدو بفداحة ما ارتكبوه من خيانة لشعوبهم اولا وفلسطين ثانيا.
اما من يقر مصير القدس فقد أعلنت فتح مبكرا وعلى لسان القأئد الشهيد ابو عمار..
ان من يقرر مصير القدس هو آخر شبل يحمل بندقيه او زهرة من زهراتنا وهم من سيرفع علم فلسطين الحرة فوق أسوار القدس.
أليس هذا القول صحيحا ..اسألوا أبطال رمانة وجنين يأتيك الامر اليقين.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً